الصفحه ٦٧ : الأليق بتلك الوظيفة الكبرى؟ أترى
الأليق بها من هو كصاحب الرسالة وصورة حاكية له في العلم والعمل ، ومهديّ
الصفحه ٨٣ :
في كتابه العزيز
فنزل في حقّه « إلاّ من أكره وقلبه مطمئن بالايمان » (١).
وأمّا إجماع
الشيعة على
الصفحه ١٣١ : الضلال ،
وصالح في نفسه أيضا ، وقد فتح عينيه في طريقه ، ومن فتح عينه أبصر الطريق وليس في
الفضائل ما يصلح
الصفحه ١٥٤ : الأفعال بغير علم ولا عمد وكان في أفعالها ما قد
تراه من الصواب والحكمة علم أن هذا الفعل للخالق الحكيم وأن
الصفحه ٢١٨ : : « وفوق كلّ ذي علم عليم » (١).
أقول : ما أوقع
الناس في مهامه الجهالة ، ومتائه الضلالة إلاّ الاعتماد على
الصفحه ٢٤٠ :
الفصول الماضية من
سيرته وأخلاقه قدر جهاده في التعليم والتثقيف وجهوده في البرّ والعطف والتربية
الصفحه ٥١ : يطعنون
في عثمان وطلحة والزبير وعائشة ، وينسبونهم إلى الكفر ، ويرون أن الامامة شورى ،
وتنعقد بعقد رجلين من
الصفحه ٥٦ : .
والاماميّة ترجع
إلى هؤلاء الأئمّة في أحكام الدين ، فما ثبت عن النبيّ أو عنهم أخذوا به ، وما
اختلفت فيه
الصفحه ٦٢ :
لكن حكى عن أبي
الحسن الأشعري إنكار إجماعهم على تكفير مرتكبي الذنوب ، ونقل عنهم تفصيلا في ذلك
الصفحه ٦٨ : ، لا يجهل ما يسأل عنه ، شريعته
واحدة ليس فيها اختلاف ، وخالدة إلى يوم البعث ، حلال محمّد حلال إلى يوم
الصفحه ١٥٧ :
يستفرغ الناس حتّى لا يكون فيهم عنه فضل لشيء من الصناعات ، مع ما يلحقه من التعب
الفادح في أبدانهم والضيق
الصفحه ١٥٨ :
الدويبة كيف جعل
في طبعها ما لا يبلغه الانسان إلاّ بالحيلة واستعمال الآلات ، فلا تزدر بالشيء اذا
الصفحه ١٧٨ : وجلّ ، وبعده معرفة الإمام الذي تأتمّ به بنعمته وصفته واسمه ، في حال العسر
واليسر ، وأدنى معرفة الإمام
الصفحه ١٨٣ :
الصادق فيها أن
تلك جميع ما لديه ، بل إن الامام على رأي الإمامية يجب أن يكون عالما بكلّ شيء
وأعلم
الصفحه ٢٢٤ : أوردناه.
وإخال أن السرّ في
تقديم بعض هذه الامور على بعض هو رعاية الالفة والتوادد فما كان أدخل في