الصفحه ٢٥٢ : الكرامة
الاولى التي شاهدتها من أئمّة أهل البيت ، بل جاءت الى الحسين عليهالسلام وبها برص فعوفيت
منه والى
الصفحه ١٨ : مروّة أو عفاف ، وما عتم إلاّ وهو محاصر للبيت ترميه
حجارته وتفتك بأهليه ورمايته.
وأيّ رهط أذب عن
الصفحه ٢٤ : والمحارم والسفك للدماء البريئة ، ولا
على حصار البيت من يزيد مرّة ، ومن عبد الملك أخرى حتى رمته المجانيق
الصفحه ٣٣ : بيته ، بل يحبسونه مرّة ويطلقونه أخرى ، إلى أن قضي بسمّ المعتمد
، وصار يفحص عن ابنه أبي القاسم حين علم
الصفحه ٣٤ : الدولتين ، فلا نجد للامويّين حدثا في الإساءة لأهل البيت إلاّ
وللعبّاسيّين مثله مضاعفا ، فكأنما اتخذوا تلك
الصفحه ٣٦ : للعالم ما كان عليه أهل البيت من الدين والجهاد في إحياء الشريعة ، وما كان
عليه أعداؤهم من الدنيا والحرب
الصفحه ٤٣ : ، ولكن هذا اللفظ
اختصّ بمن يوالي عليّا وأهل بيته عليهمالسلام (٣).
وأوّل من نطق بلفظ
الشيعة قاصدا به من
الصفحه ٤٥ :
محمّدا ، هو المهدي ، وهو وصيّ أمير المؤمنين عليهالسلام وليس لأحد من أهل بيته مخالفته ، وأن مصالحة الحسن
الصفحه ٤٧ : : لو سبقت قليلا لأدركت حيّان السرّاج ، واشار إلى موضع في البيت ،
فقال : كان هاهنا جالسا ، فذكر محمّد بن
الصفحه ٤٨ : الحميري ص ١٨٤ ..
(٢) الرضا : كناية
عن إمام الوقت من أهل البيت وإنما يكنّي عنه حذرا عليه من التصريح باسمه
الصفحه ٧٣ : البيت وساداتهم ذو علوم جمّة ، وعبادة موفرة ، وأوراد
متواصلة ، وزهادة
__________________
(١) أبو
الصفحه ٧٩ : (٣) ويقول تارة : إنه
ليس من أهل بيت نبوّة إلاّ وفيه محدّث ، وإن جعفر بن محمّد محدّثنا اليوم (٤) ويقول مخاطبا
الصفحه ٨١ : يضعف من مذهب أهل البيت ويقلّل من
أنصاره.
ولقد كان أبو عبد
الله الصادق عليهالسلام يشاهد ذلك الصراع
الصفحه ٨٢ : والخوف من شرّهم ، الى غيرها
من الآيات التي سيرد عليك بعضها.
وأمّا السنّة فما
جاء عن أهل البيت وغيرهم
الصفحه ٨٣ : المشروعيّة بل الوجوب فلا نقاش فيه ، لنذكر مصادره ، لأن أمر التقيّة
ولزومها عند أهل البيت وشيعتهم لا يختلف فيه