الصفحه ١٢٠ : : صدقت. (٢)
أقول : إن الصادق عليهالسلام ما اعتذر عن قوله
الأول ، وإنما جاء بالشواهد عليه ، سوى إنه
الصفحه ١٢٤ : .
ومن ثمّ تجد هشام
بن الحكم وكان جهميا يعدل إلى القول بالإمامة لمحاورة الصادق له ونظره إليه ، ذلك
النظر
الصفحه ١٢٨ : ، وسؤاله عن القبر الذي في الظهر عندهم وأنه قبر
أمير المؤمنين عليهالسلام وقول الصادق : اي والله يا شيخ حقّا
الصفحه ١٣٢ :
فإن الأحاديث
صرّحت به ، وكفى من الكتاب قوله تعالى : « إنما يخشى الله من عباده العلماء » (١) وقد لا
الصفحه ١٣٤ :
فقيل له : أنت في
سنّك وقدرك وأبوك جعفر بن محمّد تقول هذا القول في هذا الغلام ، فقال ما أراك إلاّ
الصفحه ١٣٦ : المال والجاه ، والطمأنينة إليه ،
والرضى به للحكومة بين الناس.
وأما إرشاده الى
طلب العلم فما اكثر قوله
الصفحه ١٣٧ : حثّهم على ما يزدان
به من الحلم والوقار ، بل والتواضع كما في قوله عليهالسلام : « وتواضعوا لمن تعلّمونه
الصفحه ١٣٩ : ، كما أنه ما أوصاهم بالتعلّم
إلاّ لأن يجمعوا كلّ فضيلة معه كما ستعرفه من وصاياه ، وكما تعرفه من قوله
الصفحه ١٤٤ : فهو اعرابي » (١).
وسئل عن الحكمة في
قوله تعالى : « ومن اوتي الحكمة فقد اوتي خيرا كثيرا » (٢) فقال
الصفحه ١٥٢ : الإهمال ، وهذا فظيع من القول وجهل من قائله ، لأن الإهمال لا
يأتي بالصواب ، والتضادّ لا يأتي بالنظام
الصفحه ١٥٤ : الذي سمّوه طبيعة هو
سنّة في خلقه الجارية على ما أجراه عليه.
أقول : انظر إلى
قول أهل الطبيعة فإنهم
الصفحه ١٦١ : والاتفاق ليتّسع ذلك القول في الردّ
عليهم ، قاتلهم الله أنّى يؤفكون.
اتّخذ أناس من
الجهّال هذه الآفات
الصفحه ١٦٢ : فيه هذه الامور المكروهة؟ والقائل
بهذا القول يذهب به الى أنه ينبغي أن يكون عيش الانسان في هذه الدنيا
الصفحه ١٦٥ : ء وأقررت
أنا به هل بدّ من أن يكون أحدنا صادقا ، والآخر كاذبا ، قال : لا ، قلت : أرأيت إن
كان القول قولك
الصفحه ١٧٠ : ، فمن ذلك قوله في
الجواب عن هذه الشبهة : إن الجسم محدود متناه ، والصورة محدودة متناهية ، فاذا
احتمل