الصفحه ٤٦ : ، ولكنه عدل عن ذلك إلى
القول بإمامة الصادق عليهالسلام بعد أن ناظره الصادق وأقام الحجّة عليه ، وله في
الصفحه ٥٠ : المقالة.
والزيديّة فرق
يجمعها القول : بأن الامامة في أولاد فاطمة عليهاالسلام ولم يجوّزوا ثبوت إمامة في
الصفحه ٥٢ : .
الإسماعيليّة :
ومن فرق الشيعة (
الإسماعيليّة ) وقد نشأ القول بإمامة إسماعيل أيّام الصادق عليهالسلام ، إلاّ
الصفحه ٥٣ : ، كما لم يكن لمحمّد بن
الحنفيّة حقّ مع علي بن الحسين عليهماالسلام ، وأصحاب هذا القول يسمّون « المباركة
الصفحه ٥٥ : صلىاللهعليهوآلهوسلم من طرق الفريقين من قوله صلىاللهعليهوآلهوسلم : الأئمة من قريش وانهم
__________________
به
الصفحه ٦٨ : في علم الشريعة ترجع إلى قوله ، وحاكم عدل
في إمضاء الحدود تخضع لأمره ، فتتشعّب لذلك إلى مذاهب ونحل
الصفحه ٧٣ : يتمّ قوله إلاّ وهو بين يديه ».
والشعراني (١) في لواقح الأنوار
يقول : « وكان سلام الله عليه اذا احتاج
الصفحه ٧٥ :
السابق ، وروى عن الهياج بن بسطام (٢) قوله : « وكان جعفر بن محمّد يطعم حتى لا يبقى لعياله شيء
».
ويقول
الصفحه ٨٢ : قوله تعالى «
لا يتّخذ المؤمنون الكافرين أولياء من دون المؤمنين ومن يفعل ذلك فليس من الله في
شيء إلاّ أن
الصفحه ٩٤ : يلاقيه فيها من الهوان وسوء القول ، ونحن نذكرها بالتفصيل :
الاولى
: روى ابن طاوس عن الربيع حاجب المنصور
الصفحه ٩٥ : إليه في ذلك ، وإن أمرك بالمصير إليه في تأنّ فيسّر ولا تعسّر ، واقبل
العفو ولا تعنف في قول ولا فعل ، قال
الصفحه ١٠٢ : عليه
اليهود وفزارة وغطفان وهو قوله تبارك وتعالى « إذ جاؤكم من فوقكم ومن أسفل منكم
وإذ زاغت الأبصار
الصفحه ١١١ : المقام عندنا لم نأل في إكرامك وبرّك ، فو الله لا قبلت قول أحد بعدها
أبدا » (١).
السابعة
: ذكر الشريف
الصفحه ١١٤ : الصادق مع المنصور
ورجاله فإنك تارة تجده يلين بالقول ويجهد في براءته واخرى يلاقيهم بالشدّة والعنف
دون أن
الصفحه ١١٨ : الناس بهذا القول وحسب أنّ الصادق سوف يبطل ما يقوله الناس فيه ، وبه يحصل ما
يريد ، وهو يعلم أنّ الصادق لا