الصفحه ١٤٧ : فإنه لا يجهل ما قاله
النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم فيه : أنا مدينة العلم وعليّ بابها.
ونسج على منوال
الصفحه ١٨٩ : يبلغه عن أبي عبد الله عليهالسلام أشياء ، فخرج الى
المدينة ليناظره فلم يصادفه بها ، وقيل : إنه خارج
الصفحه ٢٠٦ : أجابا (٦).
أقول : إذا كان
أمير المؤمنين باب مدينة علم الرسول وأولاده ورثة علمه فهم
الصفحه ٢٠٧ : تميلوا كلّ الميل »
(٣) فبين القولين فرق؟ فقال أبو جعفر الأحول : فلم يكن عندي جواب فقدمت المدينة
فدخلت على
الصفحه ٢١٠ : وسيرته ، وبيني وبينك فقهاء المدينة ومشيختهم
فسلهم فإنهم لا يختلفون ولا يتنازعون في أن رسول الله
الصفحه ٢١١ : قلت فإن فقهاء أهل المدينة ومشيختهم
كلّهم لا يختلفون في أن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم كذا كان
الصفحه ٢١٦ : .
أقول : لمّا هاجر
المسلمون من مكّة الى المدينة بدء الهجرة كانوا لا يجدون مأوى ولا مطعما ، فكان
الإيثار
الصفحه ٢٢٤ : ( عين زياد ) وهي
ضيعة كانت له حول المدينة فيها نخل كثير ، فإن بعض أصحابه طلب منه أن يذكر لهم
ذلك.
قال
الصفحه ٢٢٥ :
المدينة ، ففرّقت في أهل البيوتات والمستحقّين الراحلتين والثلاث والأقلّ والأكثر
على قدر استحقاقهم ، وحصل لي
الصفحه ٢٣١ : الحاجّ
في المدينة فتوهّم أن هميانه سرق فخرج فرأى
__________________
(١) الكافي : ٨ / ٨٧
..
(٢) طول
الصفحه ٢٥٠ : الى الكوفة فافترسه الأسد في الطريق (١).
ولمّا كان داود بن
علي العبّاسي واليا على المدينة من قبل
الصفحه ٢٥٣ : الى جبهته فصلّى ركعتين ، ودعا ببعض الدعوات فما خرج من
المدينة حتّى ذهب ما كان بوجهه من البياض
الصفحه ٢٥٤ : خمسين حجّة ، ولمّا ذهب في
الواحدة والخمسين وانتهى الى وادى الجحفة ـ بين مكّة والمدينة ـ جاء السيل فأخذه
الصفحه ٢٥٩ : امّه ،
وقد جاء بها حاجّا ، وكان كلامه معها في المدينة وقد أغلظ لها فيه ، فلمّا أصبح
ودخل على الصادق
الصفحه ٢٦٠ : عليهالسلام : تب الى الله ممّا صنعت البارحة ، وكان الرجل نازلا
بالمدينة في دار وفيها وصيفة أعجبته ، فلمّا