الصفحه ١٥٣ : الخلقة على غاية الصواب وخلا من الخطأ
دقيقه وجليله.
أقول : إن بعض هذا
البيان البديع من الامام عن تدرج
الصفحه ٢٢٢ : عليه آثار العزّة وحشمة الإمامة ، فقد خرج
يوما وهو يريد أن يعزّي ذا قرابة بفقد مولود له ، ومعه بعض
الصفحه ٣٧ :
يداس جسمه ويرفع
على القناة رأسه ، وتسبى على المهازيل أهله ، أترى أن قطع الرءوس ، ورضّ الصدور
الصفحه ٦٨ : القيامة
وحرامه حرام إلى يوم القيامة ، فلو ألقى الحبل على الغارب للامّة في ارتياد الامام
القائم بوظائفه
الصفحه ١٥٥ :
قضى عمره في عملية
التشريح ، بل كشف الامام في هذا البيان ( الدورة الدموية ) التي يتغنّى الغربيّون
الصفحه ٢١١ : بينهم بالسويّة ، إنما يقسّمها قدر ما يحضره منهم ، وعلى ما
يرى وعلى ما يحضره ، فإن كان في نفسك شيء ممّا
الصفحه ٥٨ :
الامم يقرأها
الحاضر والبادي ، والعالم والجاهل.
وليس اليوم غير
الاماميّة ، والزيديّة
الصفحه ٧٤ : أوقاته على أنواع الطاعات ، بحيث يحاسب عليها نفسه ، رؤيته تذكّر الآخرة ،
واستماع حديثه يزهد في الدنيا
الصفحه ١٤٣ :
السنّة حديثا هو الحديث الصادقي ، ولو لا حديثه لأشكل على العلماء استنباط اكثر
تلك الأحكام.
وما كان فقها
الصفحه ٧١ : : فهذا الذهبي (١) في ميزان الاعتدال ( ١ : ١٩٢ ) يقول عند ذكره للامام : «
جعفر بن محمّد بن علي بن الحسين
الصفحه ١٧٠ : عنها قبلك ، ولا يسألني أحد بعدك عن مثلها (١).
أقول : إن إثبات
هذه العوارض على الانسان لكونه مصنوعا
الصفحه ١٩٢ : : إن هذا
الأمر على دقّته قد أوضحه الامام بأحسن بيان وردّده بين امور لا يجد العقل سواها
عند الترديد
الصفحه ٢٢٥ :
المدينة ، ففرّقت في أهل البيوتات والمستحقّين الراحلتين والثلاث والأقلّ والأكثر
على قدر استحقاقهم ، وحصل لي
الصفحه ٢٣٣ :
عطفه :
إن الإمام لا يعرف
فرقا في البرّ والعطف بين الناس ، فالناس قريبهم وبعيدهم لديه شرع سوا
الصفحه ٢٥١ :
واذا عنب لا عجم (١) له فأكلت حتّى
شبعت والسلّة لم تنقص.
أقول : إن هذه
الكرامة كانت منه على عهد