الصفحه ١٨٥ : أيامه على قصرها بين حرب وكفاح وبين مناهضة
للبدع والضلالات فحمّلوه على السير في محجّة لا يجد مناصا من
الصفحه ٨٤ : رأيه في القوم ومن ثمّ أرادوه للبيعة في الشورى
على اتباع سيرة السلف فأبى إلاّ على كتاب الله وسنّة رسوله
الصفحه ١٦٩ :
، وهذه الحاجة تدلّ على وجود مآل لهم في حوائجهم غنيّ عنهم بذاته ، وأن ذلك المآل
واحد ، إلاّ لاختلف السير
الصفحه ٢٠ : بن عبد العزيز ، فانّه عرف ما عليه الناس من بغضهم لأهله ، فحاول أنّ
يغيّر الرأي فيهم ، والقول عنهم
الصفحه ٢٢٠ :
سيرته وأخلاقه
تمهيد :
إن سيرة المرء
تفصح عن سريرته ، وسريرته مطويّة في سيرته.
قد يحاول
الصفحه ١٢٦ : القادسيّة حتّى أشرف على النجف فلم يزل سائرا
حتّى أتى الغري فوقف به حتّى أتى القبر ، فساق السّلام من آدم على
الصفحه ١٢ : .
ولو لم يقرئنا
التاريخ قدر تلك الطاعة ، التي كان عليها أهل البيت ومبلغ ذلك العصيان الذي استقام
عليه
الصفحه ٤٠ :
الايمان ، بل كان
على ايمان جبرئيل وميكائيل ، ورجوا لهؤلاء مرتكبي الكبائر المغفرة ، ولعلّه من هنا
الصفحه ٢٣٦ : والمكاره طيلة أيامه من الدولتين ولم يعرف التاريخ عنه تطامنا
وخضوعا وجزعا وذهولا بل ما زال يظهر عليه الصبر
الصفحه ١٣٠ : ولعلّه أفاد بعض الناس فيه عند مجيئه
الى بغداد على عهد المنصور.
ومن الغريب أن
الخطيب في تأريخه لم يذكر
الصفحه ٩٠ : وابن جريح وغيرهم؟ ، كلّ ذلك لما كان عليه من البعد عن مجتمع الناس الذي
يجلب التهمة إليه بطلب الرئاسة
الصفحه ٦٥ : المنصب
الخطير.
ولا ترى الإمام من
قام بالناس بل الإمام من قامت الدلالة عليه ، ودلّت الاشارة إليه ، وإن
الصفحه ٦٩ : مختلفو النزعات متباينو الأغراض؟
فوجب عليه تعالى
أن ينصب لهم هذا الامام ، ويعرّفهم بواسطة الرسول ذلك
الصفحه ٦٤ :
الإمامة
إن المسلمين على
مذاهب في الإمامة بعد أن أجمعوا على وجوبها ، باعتبار أنّ الإمام هو الجامع
الصفحه ١١٨ :
الليّنة ، وهنا تعرف دهاء المنصور ، لأن العبّاسيّين إنما تربّعوا على الدست باسم
الامامة والخلافة ، فلو كان