الصفحه ٣٦ :
الثمينة والنفائس
لما عرفوه من أن الدين أنفس من نفوسهم ، ومن استغلى الثمن هان عليه البيع ، وهل
عرف
الصفحه ١٠١ :
عليه وآله إن هذا
الجبّار قد أمر فيك بأمر اكره أن ألقاك به فإن كان في نفسك شيء تقوله وتوصيني به
الصفحه ١١٠ : رآه قرّبه وأدناه ، ثمّ استدعى قصّة الرافع على
أبي عبد الله عليهالسلام ، يقول في قصّته : إن المعلّى بن
الصفحه ١٥٦ :
من غيره ، فكّر في
أبنية أبدان الحيوان وتهيئتها على ما هي عليه ، فلا هي صلاب كالحجارة ، ولو كانت
الصفحه ١٦٢ :
للشفة ، وتركد
الريح حتّى تحمّ الأشياء وتفسد ، ويفيض ماء البحر على الأرض فيغرقها.
ثمّ هذه الآفات
الصفحه ١٦٣ :
وفي الأدوية من
المنفعة ، وإن شاب ذلك بعض المكاره.
أقول : وعلى هذا
ومثله مثّل الصادق عليهالسلام
الصفحه ١٦٥ : ،
ونفس تولد وأخرى تتلف ، وزعم أن انتحالي المعرفة لله دعوى لا بيّنة عليها ولا حجّة
لي فيها ، وأن ذلك أمر
الصفحه ١٦٧ : عليّ الشكّ لسؤالك إيّاي عمّا لم يحط به علمي ، ولكن من أين يدخل عليّ اليقين
بما لم تدركه حواسّي؟ قلت
الصفحه ١٧٦ : البيت ـ لا سيّما الصادق عليهالسلام ـ يبطلون هذه النسبة ويمنعون عليه تعالى الرؤية ، وسوف
نورد عليك بعض
الصفحه ٢١٠ : عليهم ، كيف تصنع بالغنيمة؟ قال : اخرج الخمس
واقسم أربعة أخماس بين من قاتل عليها ، قال : تقسمه بين جميع
الصفحه ٢١٢ :
ولم تمت على
البدعة.
اخبرك أن رسول
الله صلىاللهعليهوآلهوسلم كان في زمان مقفر جدب فأمّا إذا
الصفحه ٢١٣ : كتابه عن القوم
الذين أخبر عنهم بحسن فعالهم فقد كان مباحا جائزا ولم يكونوا نهوا عنه ، وثوابهم
منه على
الصفحه ٢٤٤ : ، لأن ذلك لا يعلم إلاّ من قبله
تعالى ، ومن ثم وجب عليه تعالى ـ حين أراد منهم عبادته ـ أن يرسل إليهم من
الصفحه ١١ : النبي
رأى في المنام أنّ قردة تنزو على منبره فأعلمه جبرئيل أنهم بنو أميّة يتغلّبون على
الأمر فيتنازعون
الصفحه ١٥ : .
وهو الذي أنذر
أبرهة ـ قائد الأحباش والأمير على اليمن من قبل النجاشي ملك الحبشة ـ حين جاء من
اليمن بجيش