الصفحه ٢٠٨ : وأكثروا ،
وخطبوا فأطالوا ، فقال لهم الصادق عليهالسلام : إنكم قد أكثرتم عليّ فأطلتم فأسندوا أمركم الى رجل
الصفحه ١٩٤ : المناظرات ، وقد قتل على الإلحاد
كما قتل صاحبه ابن المقفّع (١).
فمن تلك المناظرات
أنه كان يوما هو وعبد الله
الصفحه ١٠٩ : محمّد
وإبراهيم ابني عبد الله بن الحسن (١) وقد روى ذلك عن صفوان بن مهران الجمّال (٢) قال : رفع رجل من
الصفحه ١٢٨ :
الحسن كان معه ،
وأن عبد الله أذّن وأقام وصلّى مع الصادق عليهالسلام.
وظاهر هذا أن
الزيارة كانت
الصفحه ٢٥٤ : قد أسقى بغلة على هذه الصفة ، فسألت الغلام : لمن
هذه البغلة؟ قال : لمولاي ، قلت يبيعها؟ قال : لا أدري
الصفحه ٢٥٨ : عدوّنا
، فقال له شعيب : والله إني لأعلم أن من مات على هذا أنه لعلى حال حسنة ، قال عليهالسلام : يا شعيب
الصفحه ٣٢ : على ما لقيه أهل البيت من أجل تقمّصهم بالفضائل لعرفت كيف تحارب الدنيا
الدين ، وكيف انطبع الناس على حبّ
الصفحه ١٩١ :
مضطرّون يا أخا أهل مصر ، لم السماء مرفوعة والأرض موضوعة؟ لم لا تنحدر السماء على
الأرض؟ لم لا تنحدر الأرض
الصفحه ٧٨ : سمعت اذن
ولا خطر على قلب بشر أفضل من جعفر الصادق فضلا وعلما وعبادة وورعا ، وزاد الصدوق
في أماليه في ال
الصفحه ١٠٧ : جعفر غضبا لم أرك
غضبته على أحد قط ، ولا على عبد الله بن الحسن ولا على غيره من كلّ الناس حتّى بلغ
بك
الصفحه ٦٢ :
لكن حكى عن أبي
الحسن الأشعري إنكار إجماعهم على تكفير مرتكبي الذنوب ، ونقل عنهم تفصيلا في ذلك
الصفحه ٨٩ : ، وكان الحسن بن علي الوشاء (٢) يقول : لو علمت
أن هذا الحديث يكون له هذا الطلب لاستكثرت منه فإني أدركت في
الصفحه ٩٩ : أبي ذر فوجدته على باب المسجد ، قال : فاستحييت أن أفعل ما امرت به ،
فأخذت بكمّه فقلت : أجب أمير
الصفحه ١٠٣ :
ويقول لك : قد
رأيت موقف علي منذ الليلة وأهديت إليه من مكنون علمي كلمات لا يتعوّذ بها عند
شيطان
الصفحه ١٢٥ : ، وهو الذي أمر صفوان
بن مهران الجمّال بالبناء عليه.
وقد ذكر شيخ
الطائفة محمّد بن الحسن الطوسي في كتابه