الصفحه ٨١ :
التقيّة
تمهيد :
مني الامام الصادق
عليهالسلام من بين الأئمة بمعاصرة الدولتين المروانيّة
الصفحه ٨٤ :
ابتداء التقيّة ومبرّراتها :
ما كانت تقيّة
الشيعة مبتدأة من عصر الصادق عليهالسلام بل كانت من
الصفحه ١٣٢ :
فإن الأحاديث
صرّحت به ، وكفى من الكتاب قوله تعالى : « إنما يخشى الله من عباده العلماء » (١) وقد لا
الصفحه ١٣٩ : ، كما أنه ما أوصاهم بالتعلّم
إلاّ لأن يجمعوا كلّ فضيلة معه كما ستعرفه من وصاياه ، وكما تعرفه من قوله
الصفحه ١٤٣ :
حديث الرسول وأهل
بيته عند الشيعة ، فكتب الشيعة في الفقه مأخوذة من هذه الأدلّة الأربعة ، واكثر
الصفحه ١٥١ :
غذاه ، ولا دفع
أذى ، ولا استجلاب منفعة ، ولا دفع مضرّة ، فإنّه يجري إليه من دم الحيض ما يغذوه
كما
الصفحه ١٦١ :
فمن جعل هذه القوى
فيها إلاّ من خلقها للمنفعة ، ومن فطن الناس بها إلاّ من جعل هذا فيها.
إلى أن
الصفحه ١٦٥ :
من كلامه الذي لم
يزل ينازعني فيه ، من ادّعائه أن الدنيا لم تزل ولا تزال شجرة تنبت واخرى تسقط
الصفحه ١٦٨ : صانعها حكيم عالم ، الى
غير ذلك من البراهين.
ثمّ ما زال الصادق
يسايره في الكلام ، ومحور الكلام الاهليلجة
الصفحه ١٧٣ : والبصائر ، فجعل ناسا من الأوائل يخبطون خبط عشواء في
التوحيد؟
صفات الحدوث :
إن هناك صفات
تستلزم الحدوث
الصفحه ١٧٩ : علماء السلف شيئا كثيرا من كلامهم في ذلك وسمّاه « طبّ الأئمة » وإخال أن
الكتاب لا وجود له اليوم ، غير أن
الصفحه ١٨٢ : الجليّ الواضح لدى
كلّ من درس علم الكلام أن فرق الشيعة كانت أنشط الفرق الاسلاميّة حركة ، وكانت
أولى من
الصفحه ١٩٧ :
كلّ ذلك من صفة
خلقه ، فقال له الصادق عليهالسلام فإن كنت لم تعلم صفة الصنعة من غيرها فاجعل نفسك
الصفحه ٢١٨ :
لكم من الجهل ،
ودعوا الجهالة لأهلها ، فإن أهل الجهل كثير ، وأهل العلم قليل ، وقد قال الله عزّ
وجل
الصفحه ٢٢٨ : للمتفضّل المحسن ، وإنهم أزكى نفسا وأعلى شأنا من أن يخافوا الفتنة في
الإعلان.
ومن ثمّ تجد
الصادق اذا جا