الصفحه ٢٥٣ : متعوّذا بكم فارفعوا أيديكم ،
فرفع الصادق يديه ورفع القوم أيديهم ، ثمّ قال : اللهمّ إنك خلقت هذه الأنفس من
الصفحه ٧٣ :
الأبصار ص ٢٠٨ : «
وأمّا جعفر الصادق فكان إماما نبيلا. وقال : وكان مجاب الدعوة إذا سأل الله شيئا
لا
الصفحه ١٩٤ : الباقون
فرعاع وبهائم ، فقال له ابن أبي العوجاء : وكيف أوجبت هذا الاسم لهذا الشيخ دون
هؤلاء ، فقال : لأني
الصفحه ٦٥ : صاحب الشريعة ، أو من الإمام
قبله أمرا من الله سبحانه ، لأنه تعالى أنظر لعباده ، وأبصر بمن يصلح لهذا
الصفحه ١٥٧ :
سائر الأعمال ،
لأنه كان يحتاج مكان الجمل الواحد والبغل الواحد الى عدّة اناسي ، فكان هذا العمل
الصفحه ١٩٨ : ءه شيء يا عبد الكريم ، فانقطع
وخزي.
أقول : إن خلاصة
كلام الصادق عليهالسلام : أن هذا العالم إذا ضمّ شي
الصفحه ٢٠١ : ذلك لأنه محال والمحال غير مقدور له ، كما أنه لا
يقدر على إيجاد شريك له وعلى الجمع بين النقيضين
الصفحه ٧٧ :
المنقري (١) عن حفض بن غياث (٢) انه كان إذا
حدّثنا عن جعفر بن محمّد عليهالسلام قال : « حدّثني خير
الصفحه ١٠٥ : لبد (١) وعن يساره مرفقة
خز معانيّة (٢) وتحت لبده سيف ذو الفقار (٣) كان لا يفارقه
إذا قعد في القبّة
الصفحه ١٠٦ : عوضا ، من دعاء كثير أدعو
به إذا قضيت صلاتي ، لأني لم أترك أن أدعو ما كنت أدعو به ، وأمّا الذي حرّكت به
الصفحه ١٣٩ : ، كما أنه ما أوصاهم بالتعلّم
إلاّ لأن يجمعوا كلّ فضيلة معه كما ستعرفه من وصاياه ، وكما تعرفه من قوله
الصفحه ٢٠٧ : (٤).
أقول : حاول هذا
الزنديق أن يناقض بين الآيتين لأن الثانية جعلت العدل غير مستطاع ، ولكن هذا التناقض
إنما
الصفحه ١٤ : من قبل ، وأين أميّة من
هاشم في سنّه وشأنه ، وما ساد هاشم إلاّ لأنّه مجمع الفضائل ، ولم يكن لأميّة ما
الصفحه ٢٣ : بأهل الشام ، لأن الشام جندهم الطيّع الذي لا يحيد عن
رأيهم ، ولا يتخلّف عن أمرهم ، وبأهل الشام واجتماعهم
الصفحه ٣٥ : الآثم
الجريء اعترف بذنبه ، ولكنه لم يذكر الحقيقة كلّها لأن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم والصفوة من