الصفحه ٩٣ : بالدين ، فلا يصرف
الناس عن الصادق أنه رجل الدين الخالص ، بل أن هذا ادّعى عند بعض الناس للامامة ،
ليكونوا
الصفحه ١٠٤ :
جعفر بن محمّد
فتسلّق عليه حائطه ولا تستفتح عليه بابه فيغيّر بعض ما هو عليه ولكن انزل عليه
نزلا
الصفحه ٨١ :
التقيّة
تمهيد :
مني الامام الصادق
عليهالسلام من بين الأئمة بمعاصرة الدولتين المروانيّة
الصفحه ١١٤ : الآن بعض المواقف من الشدّة.
إنّا وإن غبنا عن
ذلك العهد لكننا لم نغب عن معرفة نفسيّة الامام الصادق
الصفحه ٢٥ :
بيد أن الصادق عليهالسلام لو تقدم لها لم
يسبقه إليها أحد ، لفضله وكثرة شيعته ، ولكنه كان يدافع من
الصفحه ١٢١ : جعفر بن محمّد بن عليّ بن الحسين بن عليّ
بن أبي طالب صلوات الله عليهم أجمعين (١).
وعن الصادق
الصفحه ١٩٦ : فقال لأصحابه : أنا خلقت ذلك لأني كنت سبب كونه ، فبلغ ذلك جعفر بن محمّد عليهماالسلام ، فقال : ليقل كم
الصفحه ٢١٩ :
أتبعه حتّى مرّ
بمريض فوضع الرغيفين والرمّانتين بين يديه.
ثمّ سألته عن فعله
فقال : لعلّك جعفر بن
الصفحه ٢٥٥ : وخلّى سبيلهما (٢).
وسجن المنصور عبد
الحميد (٣) فأخبروا الصادق عليهالسلام بذلك وهو في الموقف بعد صلاة
الصفحه ٢٦ : يأمن
من العلويّين ، وأبو عبد الله الصادق عليهالسلام إمام مفترض الطاعة عند شطر من هذه الامّة ، وعند
الصفحه ١٩٨ : ءه شيء يا عبد الكريم ، فانقطع
وخزي.
أقول : إن خلاصة
كلام الصادق عليهالسلام : أن هذا العالم إذا ضمّ شي
الصفحه ١٩٩ :
، فقال له الصادق عليهالسلام : أنت بعد على عتوّك وضلالك يا عبد الكريم ، فذهب يتكلّم ،
فقال له : لا جدال
الصفحه ٢٣٤ :
إليه المروّة ، وذلك الربح على غير ما يتطلّبه الإرفاق ، ومن ثمّ استنكر الصادق
هذا العمل حتّى عدّ الربح
الصفحه ٢٣٥ : الصادق عليهالسلام يحبّه حبّا شديدا
، حتّى حسب بعض الناس أن الامامة فيه بعد أبيه ، فلمّا مات وكان الصادق
الصفحه ٢٢٩ : ، وحين دخل الصادق العراق ولقي أبا جعفر تشفّع به فشفعه ، ومع هذه
الصنيعة وتلك الصلات حمل عليه بالشفرة