الصفحه ١٦٩ : أيضا.
ويسأله أبو شاكر
الديصاني بقوله : ما الدليل على أن لك صانعا؟ فيقول عليهالسلام : وجدت نفسي لا
الصفحه ١٧٣ : ، وبذلك وصف نفسه ، وهو بكلّ
شيء محيط بالإشراف والإحاطة والقدرة ، لا يعزب عنه ذرّة في السموات ولا في الأرض
الصفحه ١٧٥ :
__________________
(١) التوحيد : باب
النهي عن الصفة بغير ما وصف به نفسه ..
(٢) اسمه عبد الكريم
، وقد عدّه السيد المرتضى في
الصفحه ١٨٣ :
فالعالم به من العترة موجود الى يوم الحشر ، ولا يعدو أن يكون ذلك العالم في عهد
الصادق نفسه ، إذ ليس في
الصفحه ١٩٥ : (٤) عليّ قدرته التي
هي في نفسي التي لا أدفعها ، حتّى ظننت أنه سيظهر فيما بيني وبينه (٥).
ودخل على الصادق
الصفحه ١٩٨ : نفسه هو فرض جواز
التغيير عليه وخروجه من القدم ودخوله في الحدث ، لأن المفروض أن العالم تقبل
الأشياء فيه
الصفحه ٢١١ : صلىاللهعليهوآلهوسلم قال : من ضرب الناس بسيفه ودعاهم الى نفسه وفي المسلمين من
هو أعلم منه فهو ضالّ متكلّف (١).
أقول
الصفحه ٢١٢ : شحّ نفسه فاولئك هم المفلحون » (٢) فمدح فعلهم ،
وقال في موضع آخر : « ويطعمون الطعام على حبّه مسكينا
الصفحه ٢١٣ :
الانسان وهو يريد أن يمضيها ، فأفضلها ما أنفقه الانسان على والديه ، ثمّ الثانية
على نفسه وعياله ، ثمّ
الصفحه ٢١٥ : النفس قد تلتاث (١) على صاحبها اذا
لم يكن لها من العيش ما تعتمد عليه فاذا أحرزت معيشتها اطمأنت.
وأمّا
الصفحه ٢٢٠ :
الزكيّة ، حذر الافتتان أو الشهرة ، فلا يلبث دون أن تضوع تلك النفحات الذكيّة ،
ويضيء سنا تلك النفس القدسيّة
الصفحه ٢٢٢ : أصحابه فانقطع شسع نعله
، فتناول نعله من رجله ، ثمّ مشى حافيا ، فنظر إليه ابن أبي يعفور (١) فخلع نعل نفسه
الصفحه ٢٢٦ :
__________________
(١) المجلس / ١١ من
أمالي الطوسي طاب ثراه ..
(٢) بحار الأنوار :
٤٧ / ٦١ ..
(٣) نفس المصدر ..
(٤) هو من
الصفحه ٢٢٧ : وحاجة الآخذ ، والحاجة نقص ، والشعور به يحدث الانكسار في
النفس.
وقد تحدث في
المعطي هزّة الإفضال
الصفحه ٢٢٨ : / ٣٨ / ٤٠ ..
(٢) نفس المصدر ..
(٣) وهو محمّد بن
حكيم من أصحاب الصادق ورواته ، وروى عنه الثقات