الصفحه ١٩٢ : أيضا أمرا خارجا عن الانسانية وكمالها ، منضما إلى الانسان
كالحجر الموضوع في جنب الانسان مثلا ، وإلا كان
الصفحه ٢١٣ :
تبطلوا
اعمالكم ) سورة
محمد ـ ٣٣ ، فان المقابلة بين الآيتين تقضي بأن يكون الامر بالاطاعة في معنى
الصفحه ٢١٤ : ألتناهم من عملهم من شيء كل امرء بما كسب رهين ) الطور ـ ٢١ ، ويمكن الحصول على مثلها
في السيئات كظلم أيتام
الصفحه ٢٢١ : ظاهرة في ان
بين الاعمال والحوادث ارتباطا ما شرا أو خيرا.
ويجمع جملة الامر آيتان من كتاب الله
تعالى
الصفحه ٢٣١ : في قوله تعالى يسئلونك
، هم المؤمنون دون المشركين الطاعنين في فعل المؤمنين ، ويؤيده أيضا ما مر من
الصفحه ٢٣٣ : من هذه الجنايات التي قد ملات الدنيا ونغصت عيشة الانسان إلا وللخمر فيها
صنع مستقيما أو غير مستقيم
الصفحه ٢٦٦ : )
المؤمنون ـ ٣.
قوله
تعالى :
للذين يؤلون من نسائهم الخ ، الايلاء من
الالية بمعنى الحلف ، وغلب في الشرع في
الصفحه ٣١٤ : من آيات
القدر.
فالاشياء ومن جملتها الانسان إنما تهتدي
في وجودها وحياتها إلى ما خلقت له وجهزت بما
الصفحه ٣٦١ :
من حيث اشتماله على
أمر حقيقي واقعي غير اعتباري كالقول في معنى الكلام بعينه فقد توهم أكثر الباحثين
الصفحه ٣٦٢ : الوجه أيضا في قوله تعالى
في ذيل الآية ولو شاء
الله ما اقتتلوا ، وقوله : ولكن الله يفعل ما
يريد وهو الوجه
الصفحه ٣٦٣ :
السبب كسائر الاسباب
والعلل على سنة الاسباب التي أرادها الله في عالم الصنع والايجاد ، والله يفعل ما
الصفحه ٣٦٤ :
الاختلاف مما لا
تنفع فيه البينات من الرسل بل هو مما يؤدي إليه الاجتماع الانساني الذي لا يخلو عن
الصفحه ٣٧٠ :
الموت
إلا الموتة الاولى ) الدخان
ـ ٥٦ ، وقال تعالى : ( لهم ما يشاؤون فيها
ولدينا مزيد )
ق ـ ٣٥
الصفحه ٣٨٨ : تر إلى الذي حاج إبراهيم في ربه
، المحاجة إلقاء الحجة قبال الحجة لاثبات المدعي أو لابطال ما يقابله
الصفحه ٤١٧ : ـ ١١ ، وقد مر بعض الكلام في الآية في البحث عن تجرد النفس ، وسيأتي تفصيل
الكلام في محله إنشاء الله