الصفحه ٣٢٢ :
( بحث روائي )
في الاحتجاج عن الصادق عليهالسلام في حديث قال عليهالسلام : أحيى الله قوما خرجوا
الصفحه ٣٢٨ : تعالى يفعل ميشاء ، ويؤتي الملك من يشاء ونظائر ذلك ليس أن الله
سبحانه لا يراعي في فعله جانب المصلحة أو
الصفحه ٣٣٤ : الاستخدام ، وأما التعاون والمدنية فمتفرع عليه وأصل ثانوي ، وقد مر
تفصيل الكلام في تفسير قوله تعالى : ( كان
الصفحه ٣٥٤ :
القتال فأمر الله تعالى به حين تقتضيه المصلحة ليحق الحق بكلماته ويقطع دابر
المبطلين ، فالعموم وجيه في
الصفحه ٣٦٥ : ،
بمشيته ما خاطب به موسى من الامر والنهى من غير تردد في نفس ـ الخبر ـ.
وفي نهج البلاغة في خطبة له
الصفحه ٣٨٤ :
كما ذكره بعضهم.
ومن الشواهد على أن الاية غير منسوخة
التعليل الذي فيها أعني قوله : قد
تبين الرشد
الصفحه ٣٩٣ : الملك وما في معناه
كثيرا إليه تعالى كقوله حكاية عن مؤمن آل فرعون : ( يا قوم لكم الملك
اليوم ظاهرين في
الصفحه ٣٩٥ :
كان الامر كما تقول
: انك ربي ومن شأن الرب ان يتصرف في تدبير امر هذا النظام الكوني فالله سبحانه
الصفحه ٣٩٨ : : ( والعاقبة
للتقوى )
طه ـ ١٣٢.
والآيات القرآنية في هذه المعاني ثيرة
على اختلافها في مضامينها المتفرقة ، ومن
الصفحه ٤٠٥ :
لم يكن في ذلك منحصرا في بيان الامر له نفسه بل هناك غاية اخرى وهي جعله آية للناس
، فالغرض من قوله
الصفحه ٤١٣ :
على ان المناسب لبيان الكيفية ختم الآية
بصفة القدرة لا بصفتي العزة والحكمة كما في قوله تعالى
الصفحه ٤١٦ : أيضا كمثلنا إذ قلنا لشئ كن فلا يكون ، فلا تأثير جزافي في الوجود.
واما
الثاني : فقوله كيف تحيي الموتى
الصفحه ٤٣٠ :
ويظهر من الآية : ان الرياء في عمل
يستلزم عدم الايمان بالله واليوم الآخر فيه ،
قوله
تعالى
الصفحه ٤٤٧ :
تعلم انها لا دلالة
فيها على نزولها في حقه ، انتهى.
وفي الدر المنثور بعدة طرق عن ابي أمامة
وابي
الصفحه ٦١ : الخمس التي في صدرها ولم يذكر أحد أنها
نزلت قطعات ولا أقل من احتمال نزولها دفعة ـ مشتملة على أنه