الصفحه ١٩٨ : من قوله تعالى
: يا أيها
آمنوا ادخلوا في السلم كافة إلى آخر هذه الآية
، ذات سياق واحد يربط بعضها ببعض
الصفحه ٢٠٣ :
عن الانفال ، ويسئلونك ماذا ينفقون ، ما كانوا يسألون إلا عما كان ينفعهم.
في المجمع في الآية : نزلت
الصفحه ٢٠٨ : فيها وباطل ما كانوا يعملون )
هود ـ ١٦ ، ويقرب منه قوله تعالى : ( وقدمنا إلى ما عملوا من عمل فجعلناه
الصفحه ٢١١ :
الآيات ، فإن فيها ما يناسب كلا من هذه الاوقات بحسب الانطباق ، وربما استدل ببعض
وجوه عقلية ملفقة.
والذي
الصفحه ٢٢٥ :
من بطل في حقه غاية الخلقة وسقطت عنه الهداية ، فإن في ذلك اتقانا للصنع في الفرد
والنوع وختما للامر في
الصفحه ٢٢٨ : بقدرها فاحتمل
السيل زبدا رابيا ومما يوقدون عليه في النار ابتغاء حليه أو متاع زبد مثله كذلك
يضرب الله الحق
الصفحه ٢٢٩ : عسى بمعنى الوجوب فلا
دلالة لها عليه ، وقد مر ان عسى في القرآن بمعناه اللغوي وهو الترجي فلا عبرة بما
الصفحه ٢٣٨ :
فالتنكير في قوله
تعالى : إصلاح لافاده التنويع فالمراد به الاصلاح بحسب الحقيقة لا بحسب الصورة
الصفحه ٢٦٣ : ـ ١٠ ، والانسب على هذا المعنى أيضا عدم تقدير لا في الكلام بل قوله تعالى :
أن تبروا
منصوب بنزع الخافض أو
الصفحه ٢٧٩ : الكلامي
إلى توسعة الخطاب بعد تضييقه وتضييقه بعد توسعته فليتدبر فيه.
قوله
تعالى :
ذلكم ازكى لكم واطهر
الصفحه ٢٨٢ : :
واعلموا ان
الله واعلموا ان الله بما تعملون بصير ،
وهذا بخلاف ما في ذيل قوله تعالى السابق : إذا طلقتم النسا
الصفحه ٢٩٣ : ء فطلقوهن لعدتهن ).
وفي الدر المنثورعن البيهقي عن ابن عباس
، قال : طلق ركانة امراة ثلاثا في مجلس واحد
الصفحه ٢٩٥ :
يتراجعا ، والمتعة ليس فيه طلاق.
وفيه أيضا عن محمد بن مضارب قال : سئلت
الرضا عليهالسلام عن الخصي
يحلل
الصفحه ٣١٣ :
ذلك ، ولازمه أن
يكون الورود في جميع هذه الموارد من علم أو كسب أو شغل أو تربية ونحو ذلك كلها
فضلا
الصفحه ٣١٨ :
في الانسان من
الداعي الطبيعي إلى الاجتماع وتشريك المساعي هو أن بنيته في سعادة حياته تحتاج إلى
امور