الصفحه ٣١٩ : العلم ، عبر بذلك
لدعوى ظهوره بحيث يعد فيه العلم رؤية فهو كقوله تعالى : ألم تر ان الله خلق السموات
والارض
الصفحه ٣٢٠ : غيرهم كما في بعضها
لكان من الواجب الاشارة إلى كونهم من بني إسرائيل ، وإلى النبي الذي أحياهم كما هو
دأب
الصفحه ٣٢١ :
وثانيا
: على دعوى ان القرآن يدل على امتناع
اكثر من حياة واحدة في الدنيا كما استدل بمثل قوله تعالى
الصفحه ٣٣٠ :
وأما غير المؤمن فلا ولي له يتولى امره
، بل خيره وشره يرجعان إليه نفسه فهو واقع في ظلمات هذه
الصفحه ٣٣٩ :
لان إسقاط الاسانيد
فيه إنما هو لمكان موافقه القرآن ومعه لا حاجة إلى ذكر سند الحديث ، أما فيما لا
الصفحه ٣٤٥ : وزهوق الباطل سواء كان على نحو التنازع كما في
الحق والباطل الذين هما معا من سنخ الماديات والبقاء بينهما
الصفحه ٣٤٨ :
على ان القرآن ليس بكتاب تاريخ ولا أنه
يريد في قصصه بيان التاريخ على حدما يرومه كتاب ، التاريخ
الصفحه ٣٥٥ : هذا الاطلاق
المبهم الذي في هاتين الآيتين وما يشبههما بقوله تعالى : ( وما كان
لبشر ان يكلمه الله الا
الصفحه ٣٦٠ :
الانسان في المدنية
والحضارة ، يوجب التغير في الوسائل التي ترفع حاجته الحيوية ، والتبدل فيها دائما
الصفحه ٣٧٨ :
عليهالسلاميقول
: ما أرى رجلا أدرك عقله الاسلام أو ولد في الاسلام يبيت ليلة سوادها. قلت : وما
الصفحه ٣٨٣ : علميا ، فقوله : لا اكراه في الدين ،
ان كان قضية اخبارية حاكية عن حال التكوين أنتج حكما دينيا بنفي
الصفحه ٣٨٧ :
ناسخه وابن منده في
غرائب شعبه وابن حبان وابن مردويه والبيهقي في سننه والضياء في المختارة عن ابن
الصفحه ٤١١ : الختم
بالاسمين : العزيز الحكيم كما في الآية.
ويظهر مما ذكرنا أيضا فساد ما ذكره بعض
آخر من المفسرين
الصفحه ٤٢٣ :
المورد الذي توضع
فيه هذه الصنيعة وهو الفقراء المحضرون في سبيل الله ، ثم تذكر ما لهذا الانفاق من
الصفحه ٤٢٨ : فيقاسي أولا كدا وتعبا لا يتحمل
عادة ، وينقص من أفعال سائر الاعضاء بمقدار ما يستعملها في موضع العضو الساقط