ولابن تيمية رد
عليه وفي
|
|
بمقصد الرد
واستيفاء أضربه
|
لكنّه خلط الحق
المبين بما
|
|
يشوبه كدراً في
صفو مشربه
|
يرى حوادث لا مبدا
لأولها
|
|
في اللّه سبحانه
عما يظن به
|
لو كان حياً يرى
قولي ويفهمه
|
|
رددت ما قال أقفو
اثر سبسبه
|
كما رددت عليه
بالطلاق وفي
|
|
ترك الزيارة ردّاً
غير مشتبه
|
إنّ الشيخ الذهبي من الحنابلة الذين
يتعصّبون للمذهب الحنبلي ، ومع ذلك نرى أنّه يصف تقي الدين السبكي الّذي ولي مشيخة
دار الحديث وخطابة الجامع الأموي بدمشق بقوله :
لِيَهْنَ المنبرُ
الأموىُّ لما
|
|
علاه الحاكمُ
البحر التقىُّ
|
شيوخ العصر أحفظهم
جميعاً
|
|
وأخطبهم « وأقضاهم
علىُّ »
|
فإذا كان هذا مقام السبكي عند الذهبي ،
فليكن حجة على الحنابلة ممن يبغض السبكي لنقده نظرية ابن تيمية في الزيارة وغيرها .
٧ ـ محمد بن شاكر الكتبي ( ت
٧٦٤ هـ )
قال في « فوات الوفيات » في ترجمته : «
إنّه ألّف رسالة في فضل معاوية ، وفي أنّ ابنه يزيد لا يسب » .
هذه الرسالة تعرب عن نزعته الأموية ،
ويكفي القول في الوالد والوالد : « ووالد وما ولد » أنّه بدّل الحكومة الإسلامية
إلى الملكية الوراثية ، ودعا عباد اللّه إلى ابنه يزيد ، المتكبّر ، الخميّر ،
صاحب الديوك والفهود والقرود ، وأخذ البيعة له على خيار المسلمين بالقهر والسطوة
والتوعيد والإخافة والتهديد والرهبة ، وهو يطلع على خبثه ورهقه ، ويعاين سكره
وفجوره ، ولما استتبٌ
__________________