تدل على محبوبية شد الرحال إليها من أرجاء الدنيا ، فمن أراد فليرجع إليه (١).
وفيما ذكرنا من النصوص غنى ، كما أنّ فيما ذكرنا من الحجج كفاية لمن أراد الحق وتجنب عن العصبية ، فحان حين البحث حول نظريته في نفس الزيارة ، وما أثار حولها من شبهات.
( وَمَنْ أظْلَمُ مِمّنْ افْتَرَى عَلَى اللّه كَذِباً أوْ كَذّبَ بآياتِهِ إنّهُ لاَ يُفْلِحُ الظّالِمُونَ ) (٢).
__________________
١ ـ شفاء السقام ص ٤٢.
٢ ـ سورة الأنعام : الآية ٢١.