الصفحه ٢٤٥ : الى الماء ، قد انطوى
قلبه على شجى مكتوم وحزن مرهق ولكنه لم ينفرد بذلك ، فقد شاركه أخوه في جميع محنه
الصفحه ٢٥٥ : في ذلك ، فان الإمام قد خطب الناس غير مرة في حياة أبيه ، وبعد وفاته ولم
يعرف عنه العي والحصر ، لأنه من
الصفحه ٢٩٢ : طه
حسين ان الإمام أيام مكثه في المدينة قد شكل حزبا سياسيا وتولى هو رئاسة الحزب ،
ومن الخير سوق كلامه
الصفحه ٣٦٨ :
وانتهى الخبر
المؤلم الى معاوية بن خديج (١) وكان في افريقية مع الجيش ، فقال لقومه الذين كانوا معه
الصفحه ٤٠٩ : ما عرضني
لهؤلاء غيرك وإن أمك هند القائلة فى يوم أحد في قتل حمزة رحمة الله عليه :
نحن جزيناكم
الصفحه ٤٢٠ :
ومع علمه بمروق
ولده عن الدين ، واستحلاله لما حرّم الله ، واغراقه في الشهوات ، كيف يمكنه من
رقاب
الصفحه ٤٢٤ : من دعة يزيد بن أمير المؤمنين ، وحسن مذهبه وقصد سيرته ، ويمن نقيبته ، مع
ما قسم الله له من المحبة في
الصفحه ٤٦٧ :
وحقق معاوية جميع
ما يصبو إليه فى هذه الحياة ونال من دنياه كل ما اشتهى وأراد ولكن بقيت عنده فكرة
الصفحه ٢٣ : إلى آخرهم مروان الحمار لم تجد في صحيفة الكثير بل
الأكثر منهم إلا الغدر والمكر ونكث العهود ، والفسق
الصفحه ٥٥ :
فرأت العرب أن
القول ما قالت قريش وان الحجة في ذلك لهم على من نازعهم أمر محمد ، فأنعمت لهم
الصفحه ٥٧ : لم يخضعوا لمقالة أهل البيت ، نعم يعود السبب فى ذلك الى الأضغان
والأحقاد التي أترعت نفوسهم بها فناصبوا
الصفحه ٧٩ :
فان الاختلاف في عدده ليس بذي خطر لأن الجيش مهما كان عدده كثيرا وخطيرا إذا كان
مختلف الأهواء والنزعات
الصفحه ٨٤ :
إن لم يدخل فى
طاعته ، ولو لم يكن من نيته الحرب لما اعتلى المنبر وحفز الناس الى الجهاد ،
ودعاهم الى
الصفحه ٨٥ : إمام فعليه لعنة الله فقاتلوه ». ومعاوية قد خرج على
أمير المؤمنين من قبل وبغى عليه ، وقد أغرق البلاد في
الصفحه ٨٩ :
فى سجل التاريخ
حوادث مفجعة يذوب القلب من هولها أسى وحسرات ، وذلك بما تتركه من الآثار المريعة