الصفحه ٢٩ :
لا بد أن يكون ندي
الكف بعيدا عن البخل عالما بما تحتاج إليه الامة غير حائف للدول ، ولا مرتشي فى
الصفحه ٣١ : الامام الحسن ريحانته وسبطه الأكبر فقد نصبه اماما على أمته وقال فيه وفي
أخيه : « الحسن والحسين امامان إن
الصفحه ٤٣ : ، فملكته الحيرة واستولى عليه الجزع والذهول ، وذلك لعلمه أن للامام
مركزا عظيما في نفوس المسلمين ، ومكانة
الصفحه ٤٥ :
الحجى (١) وإنما مثلك في
ذلك كما قال الأول :
فانا ومن قد مات
منا لكالذي
يروح
الصفحه ٦٢ :
في موكب جهير يجوب
البيداء من بلد الى بلد وهم يحملون رءوس أبنائه على أطراف الرماح ، وبناته سبايا
الصفحه ٧٣ : ومناجزته ثم التفتوا الى الامام وكلموه بمثل كلام عدي فى الانقياد والطاعة
والامتثال لأمره فشكرهم الامام على
الصفحه ٧٥ : معاوية من مصاديق قوله تعالى : « وقاتلوا فى سبيل الله الذين يقاتلونكم ولا
تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين
الصفحه ٩٥ : الجديد رفع للإمام مذكرة أخبره فيها بوقوع الحادث المؤسف وبتسلمه مهام
القيادة ، وهذا نصها :
« إنهم نازلوا
الصفحه ١١٩ :
١ ـ الحروب المتتالية :
ومما سبب شيوع
الملل والسأم فى نفوس الجيش العراقي الحروب المتتالية فان
الصفحه ١٢٠ : عدوكم دارت أعينكم كأنكم من الموت في غمرة ، ومن الذهول في سكرة ».
ويستمر في تقريعه
ولومه لهم ، وإبدا
الصفحه ١٤٦ : يقول والتأثر ظاهر عليه.
« فما فعلوا ولا
أفلحوا .. » (٢).
وهكذا كان معاوية
في زمان النبي (ص) مهان
الصفحه ١٦٩ :
بالموضع الذي تنزل
فيه البغايا خارجا عن الحضر في محلة يقال لها حارة البغايا (١) هذه أم زياد في
الصفحه ٢٠٥ : ، وابتعدوا عن الخطط الملتوية التي لا
يقرها الدين ،
نظرهم الى الخلافة :
ان الخلافة عندهم
هي ظل الله في
الصفحه ٢١١ :
تلزم بالصراحة
والصدق ولا تبيح أي وسيلة من وسائل الغدر والخداع.
إن المواربة لو
كانت سائغة فى
الصفحه ٢٢٦ :
الوفاء بما فيه ،
فاختلفا في ذلك ، فلم ينفذ للحسن من الشروط شيئا » (١).
وهذه الرواية لم
تذكر لنا