الصفحه ٢٧٩ : الأسى واللوعة ، ثم
تمثل ببيت من الشعر يلمس فيه مدى استيائه وحزنه قائلا :
ولا عن قلى
فارقت دار
الصفحه ٢٩٩ : الصفات الرفيعة الماثلة في شخصيته الكريمة قائلا :
« يا معاوية لا
يزال عندك عبد راتعا في لحوم الناس ، أما
الصفحه ٣٤٥ :
فقد دفعته عقيدته
الدينية وشعوره الحي الى شجب ذلك ، واعلان سخطه وقد نظم ذلك بأبيات تمثلت فيها
الصفحه ٣٤٦ : ؟
فلم تسب عليا وقد
مات؟ » (١).
٨ ـ أبو بكرة :
وخطب بسر بن أبي
ارطاة الأثيم المجرم في البصرة فشتم
الصفحه ٣٨٤ : :
أرى العفو عن
عليا قريش وسيلة
الى الله فى يوم
العضيب القماطر
ولست أرى قتل
الصفحه ٤٤٦ : الضعفاء الذين لا يعول على أحاديثهم ، فقد امتنع
مسلم من الرواية عنه فى صحيحه (٢) ، وضعفه ابن عدي فى الكامل
الصفحه ٥٩ :
الفيء ، لسلمت لك الأمر بعد أبيك ، فان أباك سعى على عثمان حتى قتل مظلوما فطالب
الله بدمه ، ومن يطلبه
الصفحه ٤٨٤ : مسجد النبي (ص) على أطراف الأنامل قد حفت به الوجوه
والأشراف ، فوضع في الجامع فتقدم الإمام الحسين
الصفحه ٤٩٧ : ، السائرة
بسيرتك ، المنتظرة لأمرك ، شرح الله صدرك ، ورفع ذكرك ، وأعظم أجرك ، وغفر ذنبك ،
ورد عليك حقك
الصفحه ٦٨ :
ذات مضمون واحد الى جميع عماله وولاته ، يحثهم فيها على الخروج الى حرب الإمام
ويأمرهم بالالتحاق به سريعا
الصفحه ٣٣٠ : ء بما أعطاه للإمام من شروط فقد
جاء فى ختام المعاهدة بتوقيعه : « وعلى معاوية بن أبي سفيان ، عهد الله
الصفحه ٤٦٠ : الامام
وقد بقي علينا
الاشارة الى عدد أولاده ذكورا وأناثا ، وقد اختلف المؤرخون في ذلك اختلافا كثيرا
فقد
الصفحه ٤٩٥ :
:
وحينما أذيع النبأ
المؤلم في الكوفة تصدعت القلوب وارجفت من هوله النفوس ، وأخذ الكوفيون بالبكاء
والنحيب
الصفحه ٤٦٩ : .
(٢) أعيان الشيعة ٤
/ ٧٦.
(٣) مروج الذهب ٢ /
٣٠٣.
(٤) شرح ابن أبي
الحديد ٤ / ١٧ ، تأريخ الدول الاسلامية
الصفحه ٤٨٢ :
ثم حضر فى ذهنه
غدر معاوية به ، ونكثه للعهود ، واغتياله إياه فقال :
« لقد حاقت شربته
، والله ما