الصفحه ٢٥٨ : التأريخ ، فقد وضع الإمام فيها النقاط على الحروف ـ كما يقولون ـ وصوّر
الموقف الدقيق الذي هو فيه ، وربط بين
الصفحه ٢٨٠ : بتشريفه (ع) خفوا جميعا لاستقباله فقد أقبل إليهم
الخير وحلت في ديارهم السعادة والرحمة ، وعاودهم الخير الذي
الصفحه ٢٨٧ : ، فقال بعد حمد الله والثناء عليه :
« أما ما ذكرت من
حكم أبيها في الصداق ، فانا لم نكن لنرغب عن سنّة
الصفحه ٢٩٧ :
مناظراته :
وضاق معاوية ذرعا
بالإمام حينما كان في دمشق ، فقد رأى من اقبال الناس واحتفائهم به ما
الصفحه ٣٠٥ :
يفتح الله له ويفلج حجته (١) ، وينصر دعوته ، ويصدق حديثه ، ورسول الله (ص) في تلك
المواطن كلها عنه راض
الصفحه ٣١٢ : فقال :
« ما ينبغي لهم أن
ينكروا الفضل لأهله ، ويجحدوا الخير في سلطانه نحن أهل الحملة في الحروب ، ولنا
الصفحه ٣١٤ : عليه هذا التدخل قائلا :
« ما دعاك الى
محاورته ما كنت إلا كالحجل فى كف البازي ».
والتفت ابن العاص
الصفحه ٣٢٠ :
العدو الكاشح (١) ، فانه طال ما
طويت على هذا كشحك ، وأخفيته في صدرك ، وطمع بك الرجاء الى الغاية
الصفحه ٣٣٢ : ».
وتواترت الأخبار
عنه (ص) في أن الإمام أخوه ، ووصيه ، وخليله وباب مدينة علمه ، ولو لا جهاده
ودفاعه عن دين
الصفحه ٣٤٠ : يسبه علانية وجهرا اندفعت الى انكار ذلك وقد رفعت الى معاوية
مذكرة جاء فيها : « إنكم تعلنون الله ورسوله
الصفحه ٣٦٤ : عديلة القرآن
الكريم في لزوم مراعاتها ومودتها.
صدى الفاجعة :
وذعر المسلمون
لهذا الحادث الخطير ، وعم
الصفحه ٣٦٥ : ، والمصلين العابدين الذين كانوا ينكرون الظلم ، ويستعظمون البدع ،
ولا يخافون فى الله لومة لائم؟ قتلتهم ظلما
الصفحه ٣٩٦ :
فترا من غدر ،
زلفنا إليك بباع من ختر.
ـ لا كثر الله في
الناس من أمثالك.
وتركه جارية
والأسى ملأ
الصفحه ٤٠٦ : من أنصار
أمير المؤمنين في واقعة صفين وقد خطبت فيها خطبا حماسية دعت فيها جنود الحق للذب
عن سيد
الصفحه ٤١١ : الى أبيها ليستميله عن حب أمير
المؤمنين (ع) فتناولت ابنته قطعة من تلك الحلوى ووضعتها في فيها فقال لها