الصفحه ١١٣ : ، وقلب هذا الإلحاح من
جانبهم حفيظة الحسن القعيد الهمة ، فلم يعد يفكر إلا في التفاهم مع معاوية ، كما
أدى
الصفحه ١١٦ :
الدولة لا تلبث أن تلاقي النهاية المحتومة إن عاجلا أو آجلا ، وقد ابتلي الجيش
العراقي في ذلك الوقت بحزبين
الصفحه ١٤١ : ممن كانوا تحت لواء الشرك في غزوة بدر الكبرى ، فأترعت نفسه الأثيمة
بالحزن عليهم ، وظل يناجز الرسول
الصفحه ١٥٣ : دون عوض (٢).
١١ ـ شراؤه الأديان :
وليس في سوق التجارة
رذيلة أسوأ من شراء ضمائر الناس وأديانهم
الصفحه ١٧٢ : الآن ما كنت آمنه إذ كان صاحبه حيا ، وأخشى ممالأته حسنا : فكيف
السبيل إليه؟ وما الحيلة في إصلاح رأيه
الصفحه ١٨٠ :
أباك ركب في الإسلام عظيما ، زنى أمه وانتفى من أبيه ، ولا والله ما علمت سمية رأت
أبا سفيان قط ، ثم أبوك
الصفحه ١٨٩ : فتأمر بقتله ، ثم تؤتى بآخر
فيقال لك ليس الذي قتلته بخارجي إنما وجدناه ماضيا في حاجته فشبه علينا وإنما
الصفحه ١٩٩ : للسلطة الجائرة وقد بلغ به الاجرام أنه كان يقتل بعض النفوس
وهو يعلم ببراءتها وعدم تدخلها واشتراكها فى أي
الصفحه ٢١٢ : ان المكر
والخداع في النار لكنت أمكر الناس ».
وكان (ع) كثيرا ما
يتنفس الصعداء من الآلام المرهقة التي
الصفحه ٢١٦ :
على أن أعصي الله
في نملة أسلبها جلب شعيرة (١) ما فعلت ، وإن دنياكم عندي لأهون من ورقة في فم جرادة
الصفحه ٢١٩ : لأقطعن يدها. »
فلما رأى أبو رافع
جده في الأمر ، وعزمه على ذلك قال له :
« أنا والله يا
أمير المؤمنين
الصفحه ٢٢٤ : على الامام أيضا لما أوضحناه في أسباب الصلح ،
والمهم البحث عن الشروط التي اشترطها الإمام على خصمه
الصفحه ٢٣٧ : الاسلام في اموال مخصوصة وانواع من الواردات يدور
عليها رحى سوق التجارة في العالم فرضها على الأغنياء تجلب
الصفحه ٢٣٨ :
هذه بعض بنود
الصلح ، وقد حفلت بعناصر ذات أهمية بالغة دلت على براعة الإمام ، وقابلياته الفذة
فى
الصفحه ٢٤٨ :
حددت موقفه على
هذا النحو في أخطر دور مرّ به الإسلام. فكانت نواة لقلب الحكم الأموي ، وفضح ، كما