الصفحه ٤٧٤ : بن أبي أميّة فالتفت الى
الإمام قائلا :
« عظني يا ابن
رسول الله ».
فاجاب (ع) طلبته
وهو في أشد
الصفحه ٤٧٩ :
استخفك سفهاء أهل الكوفة فأخرجوك ، إني وقد كنت طلبت الى عائشة إذا مت أن تأذن لي
فأدفن في بيتها مع رسول
الصفحه ٤٨٠ : علي ألا
اخبرك بما سمعت من أبيك فيك؟ »
ـ بلى.
ـ سمعت أباك يقول
يوم البصرة : من أحب أن يبرني في
الصفحه ٤٩٣ :
سأبكيك ما ناحت
حمامة أيكة
وما اخضر في دوح
الحجاز قضيب
غريب
الصفحه ١١ : استسلموا. ولما وجدوا اعوانا على الاسلام وثبوا » ما تغير شيء من
نفسيات أبى سفيان وبنى أميه بعد دخولهم في
الصفحه ٢١ :
الحسين حسب إرادته
، النبي يخطب والحسين يدرج في المسجد فيعثر فيقطع النبي خطبته ، ويعدو إليه
ويحتضنه
الصفحه ٣٠ : ، وصمتهم عن حكم منطقهم.
لا يخالفون الحق ولا يختلفون فيه هم دعائم الاسلام ، وولائج الاعتصام (١) بهم عاد الحق
الصفحه ٣٨ : .
٣ ـ احكام الدولة :
ولما تمت البيعة
أخذ (ع) في إحكام دولته فرتب العمال ، ووظف المحنكين والأشراف من عدول
الصفحه ٤٤ :
الآراء والأفكار
اجمعت كلمتهم على ما يلي :
١ ـ نشر الجواسيس
، وبث العيون في الأقطار الإسلامية
الصفحه ٦٩ : نحو العراق وتولى بنفسه القيادة العامة للجيش ، وأناب عنه في عاصمته الضحاك بن
قيس الفهري ، وقد كان عدد
الصفحه ٩٣ :
٣ ـ الحصول على
مائة ألف درهم.
وانفق ليله ساهرا
يفكر في الأمر ، قد ملأت الحيرة اهابه ، وتمثلت
الصفحه ٩٤ : الآن هذا الذي صنع » (٢).
وملك قيس أحاسيس
الجيش وشعورهم بخطابه المؤثر الرصين ، فقد رأوا في كلامه منطق
الصفحه ١٠٣ : محنة
الحسن وبلاؤه في جيشه الى هذا الحد فلقد عظم بلاؤه الى أكثر من ذلك فقد قدم
المرتشون والخوارج على
الصفحه ١٠٥ :
٣ ـ طعنه بخنجر فى
أثناء الصلاة (١).
واتضحت للإمام (ع)
بعد هذه الأحداث الخطيرة نوايا هؤلا
الصفحه ١٠٦ : بالعدو.
حقا لقد كان موقف
الإمام موقفا تمثلت فيه الحيرة والذهول ، ينظر الى معاوية فيرى حربه ضروريا يقضي