الصفحه ١٥٧ :
قوت كقوت ووسع كالذي وسعوا
وليت للناس حظا في وجوههم
تبين أخلاقهم فيه إذا
الصفحه ١٦٨ :
وأثر عنهم أنهم
قالوا : « لا تجتمع النبوة والخلافة فى بيت واحد » وبعد هذا فكيف يثبتون اخبار
النبي
الصفحه ١٨٨ :
الشحوم فباعوها » (١) هذا وضع سمرة في
غلظته وجفائه وتمرده ولما آل الأمر إلى معاوية استعمله زياد على
الصفحه ١٩٧ : العسس والحرس (٢) وقد زاد معاوية في ربقة سلطانه فولاه البصرة والكوفة
وسجستان وفارس والسند والهند
الصفحه ٢٠٠ : والفساد فيها.
الجور الشامل :
وعمد ولاة ابن هند
إلى نشر الجور والظلم في جميع أنحاء البلاد فكانت
الصفحه ٢٣٣ : )
فهو بعيد لأن الإمام كان في غنى عن أموال معاوية ، وليس بحاجة لها ، ولو سلمنا ذلك
فانه لا ضير على الإمام
الصفحه ٢٤٢ : الفتنة ،
وسفكت فيها الدماء ، وقطعت الأرحام ، وعطلت الفروج » (١).
فأيد ابن جعفر
رأيه قائلا :
« جزاك
الصفحه ٢٤٣ :
بالمسالمة ، فان
رأيه في الصلح كان موافقا لرأي أخيه لا يخالفه ولا يختلف عنه ، ويدل على ذلك ان
الصفحه ٢٥٦ : واهلها من
ولد عاد ، جاء ذلك في المعجم ٣ / ٣٢.
(٣) جابرس : مدينة
بأقصى المشرق ، زعم اليهود أن أولاد
الصفحه ٢٨٤ : ، وإلا فأي فضيلة أو مكرمة ماثلة فيه حتى يعتز بها ويفتخر ، ولما وصلت
رسالته الى الامام (ع) قرأها وتبسم
الصفحه ٢٨٦ : بك في دنياك ، لقد قعد بك في
آخرتك ، ولو كنت إذ فعلت قلت خيرا كان ذلك كما قال الله تعالى : « وآخرون
الصفحه ٣٠٧ :
فغلب عليك جزارها ألأمهم حسبا ، وأخبثهم منصبا ، ثم قام أبوك فقال : أنا شانئ محمد
الأبتر ، فأنزل الله فيه
الصفحه ٣٠٩ :
أكبر في الميلاد
واسن ممن تدعى إليه ».
ان السبب الداعي
الى بغض الوليد وعدائه الى أمير المؤمنين
الصفحه ٣١٠ :
« وأما أنت يا
مغيرة ، فلم تكن بخليق أن تقع في هذا وشبهه ، وإنما مثلك مثل البعوضة إذ قالت
للنخلة
الصفحه ٣١٥ :
« يا أبا محمد ،
إني أظنك تعبا نصبا فأت المنزل فأرح نفسك فيه ».
وخرج الإمام من
عنده ، والتفت