الصفحه ١٣٩ : حتى ما عرفنا أنهم غضبوا في أيام يزيد لذلك القتل الشنيع ولا خرجوا عليه ولا
عزلوه عن ولايته وغضبوا لعبد
الصفحه ١٥٨ : تحلله من جميع القيم الإنسانية.
١٣ ـ افتعال الحديث :
قال الله تعالى في
كتابه الكريم : « إنما يفترى
الصفحه ٢٠٣ :
باكف منصلتين
أهل بصائر
في وقعهن مزاجر
وعقاب (١)
وانبرى لعمر رجل
الصفحه ٢١٣ :
ونهيه فيدعها رأي
العين بعد القدرة عليها وينتهز فرصتها من لا حريجة له في الدين .. »
وتحدث عمن قال
الصفحه ٢١٧ : عليه قد
سلك الطريق الواضح الذي لا تعقيد فيه ولا التواء ، وآثر رضاء الله في كل شيء.
هـ ـ السياسة
الصفحه ٢٢٣ : الذي
ابتدأ في طلب الصلح ، خطاب الامام الحسن الذي ألقاه في المدائن فقد جاء فيه « ألا
وإن معاوية دعانا
الصفحه ٢٢٥ : عليه مهمة الامام وهي طلب الأمن العام لعموم الناس ، استجاب
له وأعطاه طومارا وختم في أسفله وقال له
الصفحه ٢٤٤ :
في حجر المشرع
الأعظم ، وأفاض عليهما مثله وتهذيبه وهديه حتى صارا صورة صادقة عنه ، فكيف يخالف
أوامر
الصفحه ٢٥٣ : استحكم وجوره قد انتصر ، وزاد في أساه ما ستعانيه
الأمّة في دور هذا الطاغية من الماسي والشجون ، فترك ذلك
الصفحه ٢٥٧ : أهلا ، فكذب معاوية. نحن أولى الناس
بالناس في كتاب الله عز وجل وعلى لسان نبيه ، ولم نزل ـ أهل البيت
الصفحه ٢٧٤ :
وجه الأرض أحد إلا
قتل ... »
إن شأن الإمام
كشأن النبي ، لا يفعل إلا ما فيه الصالح العام ، ولكن
الصفحه ٣٠٨ : هاشم
وما اسطعت في
الغيب والمحضر
فان قبل العتب
مني له
وإلا لويت
الصفحه ٣١١ : فقال :
« وكيف ذلك يا
أمير المؤمنين؟ ما يقومان لمروان بن الحكم فى غرب منطقه (٢) ، ولا لنا فى
بواذخنا
الصفحه ٣٣٩ : وردت عنه (ص) فى تحريم سب المسلم وقذفه ، فلذا اندفعوا الى اعلان
سخطهم والى الانكار عليه وعلى ولاته
الصفحه ٣٤٤ :
فلم يعتن معاوية
بكلامه وقال له بشدة :
« قم فاصعد المنبر
».
ـ أما والله
لأنصفنك فى القول والفعل