الصفحه ٢٣٠ :
١٠ ـ ان يعطيه ما
في بيت مال الكوفة (١) ويقضي عنه ديونه ويدفع إليه في كل عام مائة الف (٢).
١١
الصفحه ٢٥٤ : ».
ثم صرح بعد ذلك
بعدم التزامه ووفائه بالشروط التي أعطاها للإمام فقال :
« ألا إن كل دم
أصيب في هذه
الصفحه ٢٦٥ :
ولم تقتصر محنة
الإمام وبلواه الخالدة على ما لاقاه من عظيم البلاء وشدة المحنة في صلحه مع معاوية
الصفحه ٢٧٧ :
بقي الإمام (ع) فى
الكوفة أياما وهو مكلوم القلب قد طافت به الهموم والآلام يتلقى من شيعته مرارة
الصفحه ٢٨٣ : ،
وحبست أهله وعياله ، فان أتاك كتابي هذا فابن له داره ، واردد عليه ماله ، وشفعني
فيه ، فقد أجرته والسلام
الصفحه ٢٩٥ :
واتفق جمهور
المؤرخين ان الإمام الحسن (ع) قد وفد على معاوية في دمشق ، واختلفوا فى أن وفادته
كانت
الصفحه ٣١٩ :
فما أنا في
الدنيا بلغت جسيمها
ولا فى الذي
أهوى كدحت بطائل
وقد
الصفحه ٣٧١ :
له : « ليت في
جندي مثلك مائة ». وقال لأمير المؤمنين معربا له عن ولائه واخلاصه :
« يا أمير
الصفحه ٣٧٢ :
ومضى رفاعة فهجم
على القوم فأفرجوا له ، ثم خرجوا فى طلبه فلم يتمكنوا عليه لأنه كان راميا ، وأخذ
الصفحه ٣٨٦ : أتوا زيادا فكلموه في شأن عدي
، وأخبروه بعظم شأنه وشرفه ، فاضطر زياد الى اطلاق سراحه ، ولكنه شرط عليه أن
الصفحه ٣٨٧ : الطبري وابن
الأثير بقية قصيدته التي أعرب فيها عن شجونه وأحزانه ، وظل عبد الله منفيا حتى مات
بالجبلين قبل
الصفحه ٣٩٠ :
عهدا ، ولو بعثت
إليه لوجدته في الرأي أديبا ، وفي الأمر صليبا ، وفى الكرم نجيبا ، يلذعك بحرارة
الصفحه ٤٣٨ : فى أوكد الأحكام ،
وأولاها بالمجتمع عليه من الصواب؟ أم كيف صاحبت بصاحب تابعا ، وحولك من لا يؤمن في
الصفحه ٤٨٧ :
فؤاده ، وقد قال
فيه : « اللهم إني أحبه ، وأحب من يحبه » لقد جافت عائشة بذلك ما أثر عن رسول الله
الصفحه ٤٩١ :
جده عزموا على
مناجزتهم ، فانحاز كل منهما في جانب ، وهمّ بعضهم على بعضهم بالهجوم ، فلما رأى
الإمام