الصفحه ٥٤ : العرب ، فهيهات ما انصفتنا قريش ، وقد كانوا ذوي فضيلة في الدين ،
وسابقة في الإسلام ، ولا غرو إلا منازعتك
الصفحه ١٠٠ : درعا ، فكان
لا يتقدم للصلاة إلا وعليه وقاية » (٢).
تأثير الرشوة :
واستجابت النفوس
المريضة التي لم
الصفحه ١١٩ : الأبرياء ، وهم متخاذلون
متقاعسون عن ردها لا تحركهم العواطف الدينية ولا يهزهم الشعور الانساني لدفع الضيم
الصفحه ١٦٦ :
الدين فلم يتحرجوا من الكذب على الله ولم يتأثموا من الوضع على رسول الله (ص) فلذا
كان التوقف والتثبت في
الصفحه ٢٠٨ : أسود ، ولا لعربي على أعجمي ، فالناس سواسية كأسنان المشط لا فضل لبعضهم
على بعض إلا بالتقوى والعمل الصالح
الصفحه ٢١٤ :
لا تتفق مع الدين
وهو (ع) أحرص المسلمين على صيانة الاسلام ورعايته.
ه ـ الولاة والعمال :
ويرى
الصفحه ٢٢٠ : جده وأبيه التي
لا تقر كل طريق يتصادم مع الدين.
وبقي هنا شيء ذكره
الناقدون للصلح ، وهو عدم استشهاد
الصفحه ٢٣٥ :
السلطة الدينية
عليه وعلى سائر المسلمين ، ولم يلتفت معاوية الى هذه الطعنة النجلاء ، فانه إذا لم
يكن
الصفحه ٢٦٨ : معاوية بأصبر منه
، ولا أثبت في الحرب ، ولكن الانتصار عليه يتوقف على الاعتماد على الطرق التي لا
يقرها
الصفحه ٢٦٩ :
منتهى الشدة
فأجابه الامام (ع).
« إني خشيت أن
يجتث المسلمون عن وجه الأرض ، فأردت أن يكون للدين
الصفحه ٢٨٧ :
بالغا ما بلغ ،
وعلى صلح الحيين بني هاشم وبني أميّة ، ويزيد بن معاوية كفؤ من لا كفؤ له ، ولعمري
لمن
الصفحه ٣٧٣ : ».
فضحك معاوية وقال
متبهرا :
« لله درك اخرجي!!
ثم لا أسمع بك في شيء من الشام ».
فقالت له : « وأبي
الصفحه ٣٨٥ : دينه ، وعلى طيب عنصره ، وحسن رأيه ، ولعظيم ايمانه ووفور عقله ، كان من
المقربين عند الإمام ومن الذين
الصفحه ٥ :
الاهداء
إليك. يا من لا
تحصى مواهبه وملكاته وعبقرياته.
إليك يا من تمت
بخلافته في يوم « عيد
الصفحه ٦٠ :
فاختاروا أبا بكر. وكان ذلك رأي ذوي الدين والفضل ، والناظرين للأمة فأوقع ذلك فى
صدوركم لهم التهمة ، ولم