الصفحه ٤٤٣ : نسوق أدلة الطرفين ، أما المصححون
فقد استدلوا عليه بما يلي :
١ ـ انه لا مانع
بحسب الشريعة الإسلامية
الصفحه ٤٩٠ : ، فهل غيرك يعلم ما تقول؟
قال : قلت : هذا أبو سعيد الخدري ، فقال مروان : لقد ضاع حديث رسول الله ، حين لا
الصفحه ٤١٢ :
فتذكر موقفها في
صفين فقال لها :
« يا عكرشة الآن
صرت أمير المؤمنين؟ »
فقالت له :
« نعم إذ لا
الصفحه ٣٩٤ :
إليه لعظمته ، فان تبسم فعن اللؤلؤ المنظوم ، يعظم أهل الدين ، ويتحبب الى
المساكين ، لا يخاف القوي ظلمه
الصفحه ٢١ :
صحيفة الوجود لا بصورها على شاشة التمثيل ، رأى ما كابد ولداه من الدفاع عن دينه ،
والحماية لشريعته
الصفحه ٢٠٥ : ، وابتعدوا عن الخطط الملتوية التي لا
يقرها الدين ،
نظرهم الى الخلافة :
ان الخلافة عندهم
هي ظل الله في
الصفحه ٤١٤ :
ـ صدقت ، هل
تعلمين لم بعثت إليك؟
ـ لا ، يا سبحان
الله!! وأنّى لي بعلم ما لم أعلم؟
ـ بعثت إليك
الصفحه ١٩٨ : نبشوا عن الموتى في قبورهم والاسلام لا يقيم
الحدود بالشبهة وإنما يدرؤها بها فهذا من التشريع في الدين وهو
الصفحه ٢١٥ : زكاة أم صدقة؟ فذلك محرم علينا أهل البيت ، فقال : لا ذا ولا ذاك ، ولكنها هدية
، فقلت : هبلتك الهبول
الصفحه ٢٣٧ : عليه لأن الصدقة حرام على آل البيت ، واما كراهة
اخذها لشيعته فلأن اموال الصدقة لا تخلو من حزازة عليهم
الصفحه ٣١٦ :
وأطوعهم لرسول
الله (ص) ».
واندفع الامام
فردّ عليه أباطيله وبهتانه قائلا :
« أما والله ، لو
لا
الصفحه ٣٢٠ : عقيرته :
« يا حسن أزعمت أن
الدين لا يقوم إلا بك وبأبيك ، فلقد رأيت الله عز وجل أقامه بمعاوية فجعله
الصفحه ٤٣٨ : أفعاله ، فقال (ص) : لا جرم معشر المهاجرين لا يعمل
عليكم بعد اليوم غيري ، فكيف تحتج بالمنسوخ من فعل الرسول
الصفحه ٤٦٧ : ، وسافر الى يثرب مع ما هو فيه
من الشيخوخة والضعف ، فلم يظفر بذلك ما دام الإمام الحسن حيا ، فعلم أنه لا
الصفحه ٥١ :
النفوذ ، ويشرى من
الظنين دينه ليقضي بذلك على روح التفرقة ، ويكون الناس جماعة واحدة ، حتى يتمكن من