الصفحه ٤٨١ : بمن هو الرضا » (١).
وذكر الدينوري :
أن الإمام في ساعاته الأخيرة بعث خلف أخيه محمد وكان في ضيعة له
الصفحه ٥ :
الاهداء
إليك. يا من لا
تحصى مواهبه وملكاته وعبقرياته.
إليك يا من تمت
بخلافته في يوم « عيد
الصفحه ١٨ : ء رقيق من التزمت في ارتكاب الكبائر والموبقات ، وما ينطوى عليه من معاداة
الاسلام وتصميم العزيمة على قلع
الصفحه ٢٤ :
وحقا إن الزكى أبا
محمد سلام الله عليه في المدة القصيرة التي عاشها بعد ابيه تحمل من الرزايا والمحن
الصفحه ٦٠ : بينها لم تجهل فضلكم ، ولا سابقتكم ، ولا قرابتكم من نبيكم ، ولا مكانكم في
الإسلام وأهله ، فرأت الأمّة أن
الصفحه ١٠٠ : ملبية طلباته ، وممتثلة لأمره ، فراسله
جمع من الأشراف والوجوه والبارزين برسائل متعددة أعربوا فيها عن
الصفحه ١٠١ :
درهم ، فقبض
الكندي المال وانحاز الى معاوية في مائتي رجل من خاصته وأهل بيته ، فبلغ الحسن (ع)
ذلك
الصفحه ١٠٨ :
وأخذ (ع) بعد هذه
الأحداث الخطيرة يجيل النظر ويقلب الرأي على وجوهه ، فى حرب معاوية وتصور المستقبل
الصفحه ١٢٥ :
الإمام فأغدف
عليهم بالرشوات حتى استجابوا له وتركوا عترة نبيهم ووديعته في أمته.
ز ـ الاشاعات
الصفحه ١٦٠ : (ص) حربة فناولها معاوية ، فقال جابهه في لبته فضربه بها ،
وانتبهت إلى منزلي فاذا ذلك الرجل قد أصابته الذبحة
الصفحه ١٧٧ :
فقال معاوية : «
والله لو لا حلمي وتجاوزي لعلمت أنه يطاق ، ألم يبلغنى شعره في وفي زياد ».
قال
الصفحه ٢٠١ :
فهبنا أمة ذهبت
ضياعا
« يزيد » أميرها وأبو يزيد
أتطمع في
الخلافة إذ هلكنا
الصفحه ٢٠٦ : وراء أطماعهم وأهوائهم فصرفوا الأمر عن أهله ، ووضعوه
في غير محله ، فأدى ذلك إلى المحن الشاقة والخطوب
الصفحه ٢٣٤ :
٢ ـ ولاية العهد :
وعالج الإمام نقطة
مهمة في تلك المعاهدة ، وهي مصير الخلافة الاسلامية بعد هلاك
الصفحه ٢٧١ : أشخص الى الكوفة ، فأخرج عامله منها ، وأظهر فيها خلعه
، وأنبذ إليه على سواء إن الله لا يهدي كيد الخائنين