الصفحه ١٠٥ :
٣ ـ طعنه بخنجر فى
أثناء الصلاة (١).
واتضحت للإمام (ع)
بعد هذه الأحداث الخطيرة نوايا هؤلا
الصفحه ١٠٦ : بالعدو.
حقا لقد كان موقف
الإمام موقفا تمثلت فيه الحيرة والذهول ، ينظر الى معاوية فيرى حربه ضروريا يقضي
الصفحه ١١٣ : ، وقلب هذا الإلحاح من
جانبهم حفيظة الحسن القعيد الهمة ، فلم يعد يفكر إلا في التفاهم مع معاوية ، كما
أدى
الصفحه ١٤١ : ممن كانوا تحت لواء الشرك في غزوة بدر الكبرى ، فأترعت نفسه الأثيمة
بالحزن عليهم ، وظل يناجز الرسول
الصفحه ١٥٣ : دون عوض (٢).
١١ ـ شراؤه الأديان :
وليس في سوق التجارة
رذيلة أسوأ من شراء ضمائر الناس وأديانهم
الصفحه ٢١٢ : ان المكر
والخداع في النار لكنت أمكر الناس ».
وكان (ع) كثيرا ما
يتنفس الصعداء من الآلام المرهقة التي
الصفحه ٢١٦ :
على أن أعصي الله
في نملة أسلبها جلب شعيرة (١) ما فعلت ، وإن دنياكم عندي لأهون من ورقة في فم جرادة
الصفحه ٢٣٧ : الاسلام في اموال مخصوصة وانواع من الواردات يدور
عليها رحى سوق التجارة في العالم فرضها على الأغنياء تجلب
الصفحه ٢٣٨ :
هذه بعض بنود
الصلح ، وقد حفلت بعناصر ذات أهمية بالغة دلت على براعة الإمام ، وقابلياته الفذة
فى
الصفحه ٢٤٨ :
حددت موقفه على
هذا النحو في أخطر دور مرّ به الإسلام. فكانت نواة لقلب الحكم الأموي ، وفضح ، كما
الصفحه ٢٥٨ : التأريخ ، فقد وضع الإمام فيها النقاط على الحروف ـ كما يقولون ـ وصوّر
الموقف الدقيق الذي هو فيه ، وربط بين
الصفحه ٣١٢ : فقال :
« ما ينبغي لهم أن
ينكروا الفضل لأهله ، ويجحدوا الخير في سلطانه نحن أهل الحملة في الحروب ، ولنا
الصفحه ٣٣٢ : ».
وتواترت الأخبار
عنه (ص) في أن الإمام أخوه ، ووصيه ، وخليله وباب مدينة علمه ، ولو لا جهاده
ودفاعه عن دين
الصفحه ٣٦٤ : عديلة القرآن
الكريم في لزوم مراعاتها ومودتها.
صدى الفاجعة :
وذعر المسلمون
لهذا الحادث الخطير ، وعم
الصفحه ٤١٧ : من القرآن إلا تلاه وفسره ، ولا شيئا مما قاله رسول الله (ص)
فى أبيه وأخيه وأمه وفى نفسه وأهل بيته إلا