الصفحه ٤٥٥ :
١ ـ إنه القى أباه
بسبب كثرة زواجه وطلاقه في خصومات عنيفة ، ولم يشر أحد ممن ترجم الإمام الى تلك
الصفحه ٤٧٧ : النبي (ص) من الشجون والخطوب لا يضارع كارثة أبي عبد الله
(ع) فلا يوم كيومه فقد ذل فيه الإسلام ، وانتهكت
الصفحه ٤٩٢ :
فقيدهم العظيم ،
وعلى ما ارتكبه الأمويون منهم.
وجيء بالجثمان
الطاهر إلى البقيع فأودع في مقره
الصفحه ٤٩٤ : الفاجعة :
وما أذيع النبأ
المؤلم فى العالم الإسلامى إلا واهتز من أقصاه الى أدناه حزنا ووجدا ، فلقد مات
الصفحه ٥٢٢ : .......................................................... ١٤١
ما أثر عن النبي في معاوية .................................................. ١٤٤
عداؤه للنبي
الصفحه ٤٩ : وتقوى نفوس أصحاب الإمام.
رسالة ابن عباس للامام :
وعلى أثر ذلك بعث
الحازم اليقظ عبد الله بن عباس
الصفحه ٥٩ :
الفيء ، لسلمت لك الأمر بعد أبيك ، فان أباك سعى على عثمان حتى قتل مظلوما فطالب
الله بدمه ، ومن يطلبه
الصفحه ٢١٥ :
ذلك ، ويوبخه على
ما صدر منه ، وهذا نص ما كتبه إليه :
« أما بعد : يا
ابن حنيف فقد بلغنى أن رجلا
الصفحه ٣١٦ : ، ولا الكليل اللسان إياي تعيّر ، وعليّ تفتخر؟! ولم يكن لجدك
بيت في الجاهلية ولا مكرمة فزوجته جدتي صفية
الصفحه ٣٤٩ :
وتحدث الامام
الباقر (ع) عما جرى على أهل البيت وعلى شيعتهم من الاضطهاد والأذى في زمن معاوية
فقال
الصفحه ٣٥٥ : من الهلكى ».
وقام ابن الأشعث
مع مدير الشرطة فتتبعوا حجرا واصحابه وبعد مصادمات عنيفة جرت بين
الصفحه ٣٩٣ : علي إذ
قتل وبقيت بعده.
فتألم ابن هند من
مقال عدي وقال مهددا له :
« أما إنه قد بقي
قطرة من دم عثمان
الصفحه ٤٢٨ : ء وأكرمهم!! »
بهذا اللون من
الإرهاب فرض معاوية ابنه الفاسق الفاجر خليفة على المسلمين ، فلولا السيف لما وجد
الصفحه ٥٠٧ :
الإسلام
لصدفي
تذكرة الخواص
السبط ابن الجوزي
تاريخ الأمة
العربية
الصفحه ١٠٧ : :
« يا ابن رسول
الله ، ان الناس متحيرون ».
فاندفع الامام
يقول بأسى بالغ وحزن عميق :
« والله أرى