الصفحه ١١٨ :
كانت من الخوارج (١).
وهذان الحزبان
السائدان في العراق قد بذلا جميع الطاقات لإفساد الجيش ، وبذر
الصفحه ١٢٢ :
وباب مدينة علمه ،
وقد ترك فقدهم فراغا هائلا في الجيش العراقي فقد خسر الضروس والرءوس ، وبلي من
الصفحه ١٤٩ :
المؤمنين اجعلها في ذنوبك التي تتوب منها ».
__________________
(١) ابن أبي الحديد
( ج ٢ ص ٣٥٧
الصفحه ١٥١ :
ثم ترك الشام
وانصرف إلى عاصمة الرسول وهو ثائر غضبان واستقال من وظيفته (١).
٤ ـ الأذان فى صلاة
الصفحه ٢٠٠ : والفساد فيها.
الجور الشامل :
وعمد ولاة ابن هند
إلى نشر الجور والظلم في جميع أنحاء البلاد فكانت
الصفحه ٢٥٦ : » (٤).
__________________
(١) الارشاد ص ١٦٩.
(٢) جابلق : بالباء
الموحدة المفتوحة واللام المسكنة ، روي عن ابن عباس أنها بأقصى المغرب
الصفحه ٢٨٦ : بك في دنياك ، لقد قعد بك في
آخرتك ، ولو كنت إذ فعلت قلت خيرا كان ذلك كما قال الله تعالى : « وآخرون
الصفحه ٣١٠ : ، وسلبهم ثوب الافتخار ، وترك (ع) الكمد والحزن يحزان في نفوسهم
، فلما أراد الانصراف تعلق بطرف ثوبه ابن العاص
الصفحه ٣٢٤ :
في أهل بيتك خاصة
، ومائة ألف لخاصة نفسك ، فقم مكرما فاقبض صلتك.
وخرج الإمام من
عنده وكان يزيد
الصفحه ٣٧٩ : وعائشة فهم الذين شهدوا عليه بالعظمة
وألّبوا عليه الناس وشركهم في ذلك عبد الرحمن بن عوف وابن مسعود وعمار
الصفحه ٤٠١ : ، فيا لها وقائع زرعت فى قلوب
قوم نفاقا ، وردة وشقاقا ، وقد اجتهدت فى القول ، وبالغت فى النصيحة ، وبالله
الصفحه ٤٧٤ : بن أبي أميّة فالتفت الى
الإمام قائلا :
« عظني يا ابن
رسول الله ».
فاجاب (ع) طلبته
وهو في أشد
الصفحه ٢١ :
الحسين حسب إرادته
، النبي يخطب والحسين يدرج في المسجد فيعثر فيقطع النبي خطبته ، ويعدو إليه
ويحتضنه
الصفحه ٣٨ : القلوب والسيوف حتى قال ابن كثير : (
وأحبوه أشد من حبهم لأبيه ) (١) وهكذا أخذ (ع) يعمل مجدا في اصلاح دولته
الصفحه ٧٦ : (ع)
وهو في مقام التقريع له
__________________
(١) صلح الحسن ص ٩٦.
(٢) شرح ابن أبي
الحديد ٤ / ١٤