الصفحه ٢٢٤ : ليستوثقا من معاوية ويعلما ما عنده. فأعطاهما معاوية هذا الكتاب
وهذا نصه :
« بسم الله الرحمن
الرحيم : هذا
الصفحه ٤٩٩ : الخلف ».
وشهق ابن عباس من الحزن
ثم انفجر باكيا فبكى من حضر في بلاط معاوية ، وتباكى معاوية رياء ، فلم
الصفحه ١٠٧ :
معاوية خيرا لي ، هؤلاء يزعمون أنهم لي شيعة ابتغوا قتلي وانتهبوا ثقلي ، وأخذوا
مالي ، والله لئن آخذ من
الصفحه ٤٩٨ :
وأخذ معاوية يتعجب
من سرعة تأثير السم الذي بعثه للإمام قائلا :
« يا عجبا من
الحسن شرب شربة من عسل
الصفحه ١٤٦ :
واستشف رسول الله (ص)
من وراء الغيب ان معاوية سوف يتولى شئون الحكم فحذر المسلمين منه وأمرهم بقتله
الصفحه ٢٤٣ : الحسن (ع) الى حظيرة القدس
رفعت إليه طوائف من زعماء العراق عدة رسائل يطلبون منه اعلان الثورة على معاوية
الصفحه ١٥٣ : الناس :
وحرم الإسلام
أموال الناس وأخذها بالباطل ، ولكن معاوية لم يلتزم بذلك فقد استصفى أموال الناس
من
الصفحه ١٧٦ :
فتركت سنة رسول
الله تعمدا واتبعت هواك بغير هدى من الله » (١).
٣ ـ يونس بن عبيد :
وكان يونس بن
الصفحه ٣٢٣ : فاندفع نحو معاوية قائلا :
« ارم من دون
بيضتك ، وقم بحجة عشيرتك ».
ثم التفت إلى ابن
العاص قائلا
الصفحه ٢٦١ :
من التكريم
والحفاوة بقيس ، فالتفت الى معاوية قائلا :
« لا تأته هذا
وقاتله!! »
ولم يخف على
الصفحه ٣٢٤ : ، فهي بحق ثورة على حكومة معاوية ، فقد حطمت
كيانه ، وأنزلته من عرشه إلى قبره.
وشكك بعض أهل
العلم فى بعض
الصفحه ٣٨٩ :
بالمثل وقابله بالاستخفاف والاستهانة وهو غير خائف من سلطانه.
وخطب معاوية بعد
ما تم له الأمر ، فقام إليه
الصفحه ٤٧٠ : الجريمة عنه ، قال :
« وما ينقل من أن
معاوية قد دس السم الى الامام الحسن على يد زوجته جعدة بنت الأشعث فهو
الصفحه ٤٣ : وكيف يقاس معاوية به وهو من الاسرة الملعونة في القرآن وقد عرف الجميع
عداء أبيه وأسرته للاسلام والمسلمين
الصفحه ٢٤١ : المهادنة ، ولزوم المسالمة ،
وانه ليس من الحكمة ، ولا من الصالح فتح باب الحرب مع معاوية ، فانه يعود