الصفحه ٥٢ :
لا يتطلبون إلا
مصالحهم الخاصة ، فلذا زهدوا في حكومته وخضعوا لحكومة الظلم حكومة معاوية الذي لا
هدف
الصفحه ٥٥ : بذلك سبب الى ما أرادوا من إفساده ، فاليوم فليتعجب
المتعجب من توثبك يا معاوية على أمر لست من أهله. لا
الصفحه ١٦٦ : وتبرءوا منها وما رووها ، وقد ألمع إلى ذلك المدائني في حديثه عن
الوضاعين في عصر معاوية ، ونسوق نص كلامه
الصفحه ٢١٦ :
على أن أعصي الله
في نملة أسلبها جلب شعيرة (١) ما فعلت ، وإن دنياكم عندي لأهون من ورقة في فم جرادة
الصفحه ٣٣١ :
نوا بعادا فكيف
بالقرباء (١)
لقد اندفع معاوية
بجميع طاقاته وقواه إلى النيل من الإمام وإلى الحط
الصفحه ٣٩٤ : ، وخطرك يسير ، آه من قلة الزاد ، وبعد السفر ، وقلة الأنيس ».
فوكفت عينا معاوية
، وجعل ينشفهما بكمه وهو
الصفحه ٣٩٦ :
فترا من غدر ،
زلفنا إليك بباع من ختر.
ـ لا كثر الله في
الناس من أمثالك.
وتركه جارية
والأسى ملأ
الصفحه ٤٠٠ : ء
مدلهمة ، فإلى أين تريدون رحمكم الله! أفرارا عن أمير المؤمنين؟ أم فرارا من الزحف؟
أم رغبة عن الإسلام؟ أم
الصفحه ٤٠٣ : مالي ، ولو لا الطاعة لكان فينا عز ومنعة ، فأما
عزلته عنا فشكرناك ، وإما لا فعرفناك.
فتأثر معاوية من
الصفحه ٤٧٢ :
التسميم ، إلا أن
شخصا فقيرا أعمى قد جاء يطلب منه أن يتصدق عليه وكان (ع) جالسا على الأرض فرمى
الصفحه ٧٦ : . ـ وثالثا ـ إنه حري بأن يخلص
ويبذل قصارى جهوده في المعركة لأنه موتور من قبل معاوية ، فلقد قتل ولديه بسر بن
الصفحه ٨٢ : انتمى الى أحد الزعماء على غرار العشائر العراقية في هذا الوقت ، وأكثر زعماء
العراق ممن كاتب معاوية
الصفحه ١٣١ : والسلطان والتحكم في رقاب المسلمين. لقد وجه معاوية الجباة السود إلى أخذ
الضرائب من الشعوب الإسلامية التي
الصفحه ١٣٨ : الأسباب التي
ذكرناها قال رحمهالله يخاطب ولده :
« وليس بغريب من
قوم عابوا جدك الحسن على صلح معاوية وهو
الصفحه ١٨٨ :
الشحوم فباعوها » (١) هذا وضع سمرة في
غلظته وجفائه وتمرده ولما آل الأمر إلى معاوية استعمله زياد على