الصفحه ٤٢١ : المغيرة ، فارتاح معاوية بذلك وبعث بالوقت خلفه فعرض عليه
مقالته ليزيد فأجابه بصدور ذلك منه ثم انبرى إليه
الصفحه ٤٦٨ : ،
__________________
(١) البحار ١٠ /
١٧٣.
(٢) مروج الذهب ٢ /
٣٥٣ ، وقيل إن معاوية بعث لها عشرة آلاف دينار وأقطعها ضياعا من سواد
الصفحه ٧٠ : ، فنودي بذلك وما هي إلا فترة يسيرة من الزمن حتى اكتظ الجامع
بالجماهير الحاشدة فخرج (ع) فاعتلى المنبر
الصفحه ٧٢ : لحرب معاوية فورا قائلا :
« وهذا وجهي الى
معسكرنا ، فمن أحب أن يوافي فليواف ».
ثم خرج من المسجد
الصفحه ١٠٢ :
سحب قاتمة لا بصيص
فيها من نور الكرامة والشرف ، فارتكبوا كل جريمة وموبقة. ومن انحطاط نفوسهم ان
الصفحه ١٥٥ :
ومللت الثواء في
جيرون
فأجابه معاوية
باستهزاء وسخرية :
« يا بني وما
علينا من طول ليله وحزنه
الصفحه ٢٥٩ : أرجعوهم الى مصافهم واضطرب معاوية من ذلك أشد الاضطراب ،
فراسل قيسا يمنّيه ويتوعّده
فأجابه قيس :
« لا
الصفحه ٣٦٧ :
تمكن الأمويون من
قتل أحرارهم وأخيارهم ، ولكنهم رضوا بالخمول والذل وكرهوا الموت في سبيل الله ،
فهان
الصفحه ٤٠١ :
التوفيق وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ».
فانتفخت أوداج
معاوية غيظا وحنقا وقال لها بنبرات تقطر غضبا
الصفحه ٤١٢ : ، لا يضركم من ضل إذا اهتديتم إن الجنة دار لا يرحل عنها من قطنها ،
ولا يحزن من سكنها ، فابتاعوها بدار لا
الصفحه ١٢٩ :
ج ـ اتفاق الكلمة :
ذكرنا فى بحوثنا
السابقة ما منى به العراق من الاختلاف والتفكك بسبب الأحزاب
الصفحه ١٩٦ :
عليه بالأموال
الطائلة ورفع من شأنه فكساه الخز والبسه الكتان المشيق (١) ولما كان عام
الجماعة قدم مع
الصفحه ٢٠٣ : بهذا العرض ـ الموجز ـ من موبقات معاوية التي سودت وجه التأريخ وقد
ابرزها الإمام الحسن (ع) في صلحه
الصفحه ٢٧٤ : عليه ، وحينما تبين له الحال أذعن له وأطاع ، وكذلك
الإمام في صلحه ، فإن الحكمة قد خفيت على كثير من شيعته
الصفحه ٣٠١ :
ولم يخف على
معاوية سخافة رأيهم ، وبعد تفكيرهم عن الصواب ، وذلك لعلمه ان الإمام سوف يفلجهم ،
ويخرج