الصفحه ٨٠ :
فكان خطره على
الدولة أعظم من خطر معاوية ، وقد وصفه الشيخ المفيد رحمهالله وقسمه الى عناصر وقد أجاد
الصفحه ٨٣ : .
٢ ـ اليعقوبى :
ذكر المؤرخ الشهير
اليعقوبي : ان الإمام الحسن تجهز لحرب معاوية بعد ثمانية عشر يوما من وفاة
الصفحه ٩٦ : الإمام قد صالح معاوية وأجابه (٢).
ج ـ افتراؤهم على
من في « المدائن » ان قيس بن سعد قد قتل فانفروا
الصفحه ١٠٠ : يهذبها الدين الى دعوى معاوية ، وانجرفت بدنياه الحلوة وانخدعت
بوعوده المعسولة ، فأخذت تتهاوى على أعتابه
الصفحه ١٣٢ : ء المسلمين ، وعدم اراقتها ، ولو فتح باب الحرب مع
معاوية لضحى بشيعته وأهل بيته ، ويجتث بذلك الإسلام من أصله
الصفحه ١٧٢ : معاوية
لنصيحة المغيرة ، فكتب إلى زياد رسالة تمثلت فيها المواربة والخداع وهذا نصها :
« من أمير
المؤمنين
الصفحه ٢٣٦ : وشيعة أبيه ، فقد صالح معاوية حقنا لدمائهم ، وحفظا
عليهم ، وقد اشترط على معاوية أن لا يتعرض لهم بمكروه
الصفحه ٣٠٥ : ، وعليك وعلى أبيك ساخط. وأنشدك بالله يا معاوية أتذكر يوم
جاء أبوك على جمل أحمر وأنت تسوقه وأخوك عتبة هذا
الصفحه ٣٩٠ : صعصعة وترك
معاوية يتميز غيظا وكمدا ، وعمد بعد ذلك الى سجنه مع جماعة من أصحابه ، وبقوا فى
سجنه مدة من
الصفحه ١٤٥ : (١).
٤ ـ وجاءت الى
النبي (ص) امرأة تستشيره في الزواج من معاوية فنهاها ، وقال لها : إنه صعلوك.
٥ ـ وروى أبو
الصفحه ٣٤٦ :
بأبي بكرة فخنق ثم أنقذوه منه (٢).
وعلى أي حال ، فإن
هؤلاء الناقمين على معاوية كانوا مدفوعين بدافع
الصفحه ٢٣٧ : بهذا الشرط وبغيره من بنود
الصلح أن يكشف الستار عن معاوية ، ويبدي عاره وعياره ، وانه لا ذمة ولا حريجة له
الصفحه ١٣٠ :
ه ـ حاشيته :
ومضافا إلى ما كان
يتمتع به معاوية من القوى العسكرية فقد ظفر بقوة أخرى لها أثرها
الصفحه ٣٣٢ :
آذاني. » (١) وقال (ص) : «
اللهم وال من والاه وعاد من عاداه ، وانصر من نصره واخذل من خذله
الصفحه ٢٩٠ :
المطهّر من كل رجس ونقص كما نطق بذلك الذكر الحكيم ، ولكن الضحاك بن قيس قد أشار
على معاوية بعكس ذلك فحبذ له