الصفحه ١٧٤ : سمية وتندى لفضاعتها وخزيها وجه الإنسانية ولكن معاوية ما خجل منها
وما أنف ولا استحى ، وكيف يخجل ابن هند
الصفحه ١٨٢ : كان استلحاق
زياد لعباد على غرار استلحاق معاوية له مخالفا لسنة رسول الله وقد قال (ص) : « من
ادعى أبا في
الصفحه ٣٥٠ : السود لاحتجنا فى بيان ذلك الى
مجلد ضخم.
ومهما يكن من شيء
فان الشيعة لم يعتنوا بارهاب معاوية وتنكيله
الصفحه ٤١٨ : معاوية الذي برىء من الإسلام راح يعمل بوحي من
جاهليته الى الانتقام من الإسلام والى تمزيق صفوف المسلمين
الصفحه ٤٢٦ : لبين جوانحهم ، وأيم الله إن الحسن لأحب لأهل العراق من
علي ».
لقد بالغ الأحنف
فى نصح معاوية ، وذكر له
الصفحه ٤٧ :
ويلمس في هذه
الرسالة دهاء معاوية وخداعه ، كما يلمس خوره وضعف عزيمته وفزعه من الامام الحسن
وذلك
الصفحه ١٠٥ : ء الأجلاف وانه سيبلغ بهم الاجرام والشر الى ما
هو أعظم من ذلك وهو تسليمه الى معاوية أسيرا فتهدر بذلك كرامته
الصفحه ١٧١ : من شيء
فان زيادا عقيب خطابه أجاب معاوية عن رسالته وهذا نص جوابه :
« أما بعد ، فقد
وصل إلي كتابك يا
الصفحه ٢٣٤ : معاوية ، فقد شرط
عليه أن تكون الخلافة له ولأخيه من بعده ، وصرحت بعض المصادر ان الامام اشترط عليه
أن يكون
الصفحه ٢٤٩ : تلك العصابة
التي كان يعتمد عليها معاوية في تدبير شئونه كابن العاص ، والمغيرة وأمثالهما من
دهاة العرب
الصفحه ٢٥٣ : والرفاهية وما يبسطه على الناس من العدل ، وما
عسى معاوية أن يفعل في هذه الساعة الرهيبة ، إنه اعتلى المنبر
الصفحه ٢٥٨ :
« فو الذي بعث
محمدا بالحق ، لا ينقص من حقنا ـ أهل البيت ـ أحد إلا نقصه الله من عمله ، ولا
تكون
الصفحه ٢٦٢ : لم يمدها إليه ، وقام معاوية من سريره وأكب عليه ومسح يده ،
وقيس لم يرفع يده.
الى هنا ينتهي بنا
الصفحه ٢٨٩ : » (١).
وهكذا كان عليهالسلام يندد بأعمال
معاوية ويكشف الستار عن خبثه وسوء سريرته ، غير مكترث بسلطته ، ولا هياب
الصفحه ٢٩٨ : ، وليس هذا هو منطق من يريد
العطاء والأموال.
٢ ـ ودخل الإمام
على معاوية ، فلما رأى ابن العاص ما في