الصفحه ٢٩٩ :
فما أورى زندك ».
وسمع الإمام
الحديث ، فلما اكتظ مجلس معاوية بالناس انبرى (ع) فوجّه خطابه الى
الصفحه ٣٤٧ : أن يعطيه خراج دارابجرد ليرفه بذلك على الفقراء
والمعوزين من شيعته ، ولكن معاوية قد
الصفحه ٣٨٤ : أبوه يا
معاوية الذي
أعان عليا يوم
حز الغلاصم
فلم ينثن حتى
جرت من دمائنا
الصفحه ٦٨ : بأحسن هيئة ، وأتم استعداد وهذا نصها :
« من عبد الله
معاوية أمير المؤمنين ، الى فلان ابن فلان ، ومن
الصفحه ٨١ : الخلافة وإنما كانوا يستعجلون حرب معاوية ومناجزته لأنهم يعلمون انه أوفر
قوة من الامام فرأوا أن ينضموا الى
الصفحه ١٢٥ : وأعظم هذه الدعايات بلاء وأشدها فتكا هي ما بثّه الوفد
الذي أرسله معاوية للإمام ، فانه لما خرج منه أخذ
الصفحه ١٢٨ : ابن العاص الخلاف قد دب فيهم قال لهم إن الذي قتله من أخرجه
فصدقوا قوله ورجعوا إلى طاعة معاوية ومن
الصفحه ١٣٣ : سبيل
ذلك جميع جهوده ومساعيه.
٥ ـ منة معاوية :
لقد علم الإمام (ع)
أنه إن حارب معاوية فان اجلاف
الصفحه ٣١٤ :
الى معاوية :
« ألا رميت من
ورائنا؟ ».
« إذا كنت شريككم
فى الجهل ، أفاخر رجلا رسول الله جدّه ، وهو
الصفحه ٣٤١ : سلكها معاوية في اخفاء
مآثر الامام وفى حجب مناقبه وفضائله ، نسوق نصها لما لها من الأهمية البالغة ، فقد
الصفحه ٩١ : :
« إن الحسن يكاتب
معاوية على الصلح فلم تقتلون أنفسكم؟. » (١)
وتركت هذه الموجة
من الافتراء اضطرابا
الصفحه ١١٦ :
القائم ، أو كان
لها اتصال بدولة أجنبية تعمل بوحي منها ، وتستمد منها التوجيهات للإطاحة به ، فان
الصفحه ١٧٥ :
رووا أن معاوية قد
عمد إلى مخالفة النبي (ص) والى هجر سنته ، وقد خافوه على دينهم ، فاندفع جمع من
الصفحه ٢٨٦ :
فردّ عليه الإمام
مقالته قائلا :
« بلى والله ،
ولكنك أطعت معاوية على دنيا قليلة زائلة ، فلئن قام
الصفحه ٣٤٠ :
سلمة عالمة بمنزلة أمير المؤمنين (ص) ولما له من المنزلة الكريمة عند رسول الله (ص)
ولما رأت أن معاوية