القدير ، فنقول :
يدل عليها بعد قوله تعالى ، في مواضع عديدة ، فمن القرآن : ( قل لا
أسألكم عليه أجراً الاّ المودة في القربى )
وما تواتر في كتب الفريقين ، من قول
النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم : مثل أهل
بيتي كسفينة نوح ، من ركبها نجا ، ومن تخلّف عنها هلك.
وما رواه ابن حجر المتعصب في الصواعق ،
قال :
الحديث
الرابع والثلاثون : أخرج الدارقطني ،
في الإِفراد عن ابن عباس أن النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم
قال : علي باب حطّة ، من دخل منه كان مؤمناً ، ومن خرج منه كان كافراً .
وفي مفتاح النجاة للبدخشاني ، الذي هو
من عظماء أهل السنة : أخرج الديلمي عن ابن عمر : علي باب حطّة ، الحديث .
وأورد السيوطي هذا الحديث في الجامع
الصغير الذي قال في وصفه : هذا الكتاب أودعت فيه من الكلم النبوية ألوفاً ، ومن
الحكم المصطفوية صنوفاً ، اقتصرت فيه على الأحاديث الوجيزة ، ولخصت فيه من معادن
الأثر ابريزه وبالغت في تحرير التخريج فتركت القشر وأخذت اللباب ، وصنته عمّا تفرد
به وضاع أو كذاب ، ففاق بذلك الكتب المؤلفة في هذا النوع كالفائق والشهاب