الصفحه ١١١ :
قائدة ينقصها ضلالها
هذا علي حوله أقيالها (٨)
وأدرك النبي (٩) وله يوم قتله بضع وتسعون سنة (١٠
الصفحه ١١٣ :
المرغوب فيه لسيد النبيين وخاتم الرُسل أجمع.
ولم يزل يلاقي في ذلك المحن والكوارث
حتى أودي به شهيدا في
الصفحه ١١٤ :
مع ابن المصطفة أو
شهادة طيبة ودرجات عالية مع النبي الأقدس.
وستعرف في الفصل الآتي من حفظ الجوار
الصفحه ١١٦ : الناس (٢٥).
وغدرة خالد بن الوليد ببني جذيمة أعقبت
ندما ، وجرت له الخزي حين تبرأ النبي من فعلته وغدرته
الصفحه ١٢٠ : إليّ النبي صلىاللهعليهوآله .
فقال الحسين :
__________________
٣٤) بصائر الدرجات
للصفار
الصفحه ١٢١ : .
وعلم المعصومين وان كان « صعب مستصعب لا
يتحمّله إلا ملك مقرب ، أو نبي مرسل ، أو مؤمن امتحن الله قلبه
الصفحه ١٣١ : .
__________________
١) الطبري ج٦ ص٢٠٨.
٢) منصور رئيس
الملائكة الذين نزلوا لنصرة النبي يوم بدر وكان شعار المسلمين يا منصور أمت.
الصفحه ١٣٩ : عن الدين وأعرض عن وصايا النبي في أهله وذويه
وقال لطوعة : « قد اديت ما عليك من البر والإحسان ، وأخذت
الصفحه ١٤٠ : مسامعه
كما أن صداها لم ينقطع عن اذن الدهر ومسامع الأجيال والاندية تلهج بحديث النبي
الصفحه ١٥٦ : عليه
المروانيون فإنه قطع السدرة التي هي عند قبر الحسين والزوار يستظلون تحتها وقد لعن
النبي قاطع السدرة
الصفحه ١٦١ : ، فأنكر قرابتهما من النبي ،
فاستعطفاه لصغر سنهما فلم يرقّ قلبه.
فطلبا منه أن يصليا لربهما سبحانه فقال
الصفحه ١٦٤ : من بعدي (١) ».
وهذا النص كاف في رجحان البكاء عليه لمن
يتطلبه بالخصوص فإن إخبار النبي عن بكا
الصفحه ١٦٥ :
تعقيبه بالضمائر
المفردة شاهد آخر.
على أن النبي بكى عليه قبل شهادته
وبكاؤه حجة في الرجحان ولو لم
الصفحه ١٦٧ : عليها العمل وبها يؤدّي فرض الله وسنة نبيه ، وقد يسر الله
وله الحمد تأليف ما سألت.
وقال الشيخ الصدوق في
الصفحه ١٧١ :
وعليه العيون تسبل دمعا
هو للمؤمنين قصد السبيل
وبكاه النبي شجوا بفيض