وخذ الذي تحته ، قال : فرفعته فاذا تحته دنانير ، فقلت : لا والله جعلت فداك ما شكوت إليك لتعطيني شيئا ، قال ، فقال لي : خذها ولا تخبر أحد بحاجتك فيستخف بك ، فأخذتها فاذا هى ثلاث مائة دينار.
في مفضل بن قيس بن رمانة
٣٢٠ ـ محمد بن ابراهيم العبيدي ، عن مفضل بن قيس بن رمانة ، قال دخلت على أبي عبد الله عليهالسلام فذكرت له بعض حالي ، فقال يا جارية هاتي ذلك الكيس! هذه أربعمائة دينار وصلني أبو جعفر أبو الدوانيق بها ، خذها فتفرّج بها ، قال : قلت جعلت فداك ما هذا دهري ، ولكني أحببت أن تدعو الله تعالى لي ، قال ، فقال : اني سأفعل. ولكن اياك أن تعلم الناس بكل حالك فتهون عليهم.
٣٢١ ـ محمد بن بشير ، قال : حدثنا محمد بن عيسى ، عن أبي أحمد وهو ابن أبي عمير ، عن مفضل بن قيس بن رمانة ، وكان خيارا.
٣٢٢ ـ حدثني طاهر بن عيسى ، قال : حدثني جعفر بن أحمد ، قال : حدثنا الحسين قال : حدثنا علي بن الحسن ، قال : أخبرني العباس بن عامر ، عن مفضل بن قيس بن رمانة ، قال : دخلت على أبي عبد الله عليهالسلام فشكوت اليه بعض حالي وسألته
______________________________________________________
في مفضل بن قيس بن رمانة
قوله : ما هذا دهرى
أي ما هذا عادتي ، أو ما هو قصدي وهمتي.
فقد ذكر في القاموس : الدهر بمعنى العادة ، وبمعنى الهمة ، وبمعنى الغاية (١).
وفي النهاية الاثيرية : ما ذاك دهري ، وما دهري بكذا ، أي همتي وارادتي (٢).
وفي مجمل اللغة : ما دهري كذا أي ما همتي.
__________________
(١) القاموس : ٢ / ٣٣
(٢) نهاية ابن الاثير : ٢ / ١٤٤