في بنى أعين : مالك وقعنب
٣١٧ ـ قال علي بن الحسن بن فضال : قعنب بن أعين أخو حمران مرجئ.
٣١٨ ـ حدثني حمدويه ، قال : حدثني محمد بن عيسى بن عبيد ، عن الحسن ابن علي بن يقطين ، قال : كان لهم غير زرارة واخوته أخوان ليسا في شيء من هذا الامر ؛ مالك وقعنب.
في قيس بن رمانة
٣١٩ ـ حمدويه وابراهيم ، قالا : حدثنا الحسن بن موسى ، قال : حدثني علي بن أسباط ، عن قيس بن رمانة ، قال : أتيت أبا جعفر عليهالسلام فشكوت اليه الدين وخفة المال ، قال ، فقال : أيت قبر النّبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم فاشكو اليه وعد إلي.
قال : فذهبت ففعلت الذي أمرني ، ثم رجعت اليه ، فقال لي : ارفع المصلى
______________________________________________________
يعني عليهالسلام فنظرت ذات يوم الى بكير وكنت يومئذ حديث السن ، فقال لي اني أقول إن شاء الله أي اني سأقول بك وبامامتك وأدين الله بولايتك واتباعك إن شاء الله تعالى.
قلت : وانما قال ذلك لما قد كان مولانا الباقر عليهالسلام أخبره بأن الامام بعده ابنه جعفر عليهالسلام ، وأنه يدرك زمانه ويقول بامامته ويدين الله تعالى بولايته واتباعه.
في بنى أعين : مالك وقعنب
قوله : قعنب بن أعين أخو حمران مرجئ
« مرجئ » على صيغة المفعول : اما من المهموز ، أو من الناقص ،
يعني أن قعنب بن أعين ليس هو من الموقنين والمتقنين والمستيقنين الذين يستوجبون الجنة بايقانهم واستيقانهم. بل أنه من الذين ذكرهم الله بقوله ( وَآخَرُونَ مُرْجَوْنَ لِأَمْرِ اللهِ إِمّا يُعَذِّبُهُمْ وَإِمّا يَتُوبُ عَلَيْهِمْ ) (١)
__________________
(١) سورة التوبة : ١٠٦