في عقبة بن بشير الاسدى
٣٥٨ ـ حمدويه وابراهيم ، قالا : حدثنا ايوب بن نوح ، قال : اخبرنا حنان ابن عقبة بن بشير الاسدي ، قال : دخلت على أبي جعفر عليهالسلام فقلت له : اني في الحسب الضخم من قومي ، وان قومي كان لهم عريف فهلك فأرادوا ان يعرفوني عليهم فما ترى لي؟
قال ، فقال أبو جعفر عليهالسلام : تمن علينا بحسبك أن الله تعالى رفع بالايمان من كان الناس سموه وضيعا اذا كان مؤمنا ، ووضع بالكفر من كان يسمونه شريفا اذا كان كافرا ، فليس لأحد على أحد فضل الا بتقوى الله.
واما قولك ان قومي كان لهم عريف فهلك فأرادوا أن يعرفوني عليهم : فان كنت تكره الجنة وتبغضها فتعرف على قومك يأخذ سلطان جائر بامرئ مسلم يسفك دمه فتشركهم في دمه ، وعسى ان لا تنال من دنياهم شيئا.
في اسلم المكى مولى محمد بن الحنفية (ع)
٣٥٩ ـ حدثني حمدويه ، قال : حدثني أيوب بن نوح ، قال : حدثنا صفوان ابن يحيى ، عن عاصم بن حميد ، عن سلام بن سعيد الجمحي ، قال : حدثنا أسلم مولى محمد بن الحنفية ، قال : كنت مع أبي جعفر عليهالسلام جالسا مسندا ظهري الى زمزم ، فمر علينا محمد بن عبد الله بن الحسن وهو يطوف بالبيت ، فقال أبو جعفر : يا أسلم أتعرف هذا الشاب؟ قلت : نعم هذا محمد بن عبد الله بن الحسن.
______________________________________________________
رقيبا عليه وكذلك نبيه عليهالسلام ، كما قد ورد في الحديث ان أعمال الامة تعرض عليه صلىاللهعليهوآلهوسلم
وفي المغرب : رقبه رقبة انتظره من باب طلب وراقبه مثله ، ومنه راقب الله اذا خافه ، لان الخائف يرقب العقاب ويتوقعه (١).
وفي بعض النسخ : وان هو خاف الله وراقب نبيه ، والأصحّ الاول.
__________________
(١) المغرب : ١ / ٢١٥