في عبد الجبار بن المبارك النهاوندى
١٠٧٦ ـ أبو صالح خالد بن حامد ، قال : حدثني أبو سعيد الادمي ، قال : حدثني بكر بن صالح ، عن عبد الجبار بن المبارك النهاوندي ، قال : أتيت سيدي سنة تسع ومأتين ، فقلت له : جعلت فداك اني رويت عن آبائك أن كل فتح فتح بضلال فهو للإمام ، فقال : نعم.
قلت : جعلت فداك فانه أتوا أبي في بعض الفتوح التي فتحت على الضلال ، وقد تخلصت من الذين ملكوني بسبب من الاسباب ، وقد أتيتك مسترقا مستعبدا ، فقال : قد قبلت.
قال ، فلما حضر خروجي الى مكة قلت له : جعلت فداك اني قد حججت وتزوجت ومكسبي مما يعطف علي اخواني لا شيء لي غيره ، فمرني بأمرك ، فقال لي : انصرف الى بلادك وأنت من حجك وتزويجك وكسبك في حل.
فلما كانت سنة ثلاث عشرة ومأتين أتيته وذكرت العبودية التي الزمتها فقال : أنت حر لوجه الله.
قلت له : جعلت فداك اكتب لي عهدك ، فقال : تخرج إليك غدا فخرج إلي مع كتبي كتاب فيه : بسم الله الرحمن الرحيم ، هذا كتاب من محمد بن علي الهاشمي العلوي لعبد الله بن المبارك فتاه ، اني أعتقك لوجه الله والدار الآخرة ، لا رب لك الا الله ، وليس عليك سبيل ، وأنت مولاي ومولى عقبي من بعدي ، وكتب في المحرم سنة ثلاث عشرة ومأتين ، ووقع فيه محمد بن علي بخط يده وختمه بخاتمه صلوات الله وسلامه عليه.
في أحكم بن بشار المروزى الكلثومى
١٠٧٧ ـ غال لا شيء.
أحمد بن علي بن كلثوم السرخسي قال : رأيت رجلا من أصحابنا يعرف