في أحمد
بن سابق
١٠٤٣ ـ نصر بن
صباح ، قال : حدثني أبو يعقوب اسحاق بن محمد البصري ، عن محمد بن عبد الله بن
مهران ، قال : حدثني سليمان بن جعفر الجعفري ، قال : كتب أبو الحسن الرضا عليهالسلام الى يحيى بن أبي
عمران وأصحابه قال ، وقرأ يحيى بن أبي عمران الكتاب ، فاذا فيه : عافانا الله
واياكم انظروا أحمد بن سابق لعنه الله الاعثم الاشج واحذروه.
قال أبو جعفر :
ولم يكن أصحابنا يعرفون أنه أشج ، أو به شجة حتى كشف رأسه فاذا به شجة.
قال أبو جعفر محمد
بن عبد الله : وكان أحمد قبل ذلك يظهر القول بهذه المقالة ، قال : فما مضت الايام
حتى شرب الخمر ودخل في البلايا.
في الحسين
بن قياما
١٠٤٤ ـ حمدويه بن
نصير ، قال : حدثنا الحسن بن موسى ، عن عبد الرحمن ابن أبي نجران ، عن الحسين بن
بشار ، قال : استأذنت أنا والحسين بن قياما ، على الرضا عليهالسلام في صريا فأذن لنا
قال : أفرغوا من حاجتكم.
قال له الحسين :
تخلو الارض من أن يكون فيها امام؟ فقال : لا ، قال ، فيكون فيها اثنان؟ قال : لا
الا واحد صامت لا يتكلم.
قال ، فقد علمت
أنك لست بامام ، قال : ومن أين علمت؟ قال : انه ليس لك ولد وانما هي في العقب قال
، فقال له : فو الله أنه لا تمضى الايام والليالي حتى يولد لي ذكر من صلبي يقوم
بمثل مقامي ، يحيى الحق ويمحق الباطل.
١٠٤٥ ـ أبو صالح
خلف بن حماد ، قال : حدثني أبو سعيد سهل بن زياد الادمي ، عن علي بن أسباط ، عن
الحسين بن الحسن ، قال : قلت لأبي الحسن الرضا عليهالسلام اني تركت ابن قياما من أعدى خلق الله لك قال : ذلك شر له ،
قلت : ما أعجب