الله بالايمان كفرا حين فعل ما فعل ، فعاجله الله بالنقمة ولا يمهله ، والحمد لله لا شريك له ، وصلى الله على محمد وآله وسلم.
في أبى جعفر محمد بن عيسى بن عبيد بن يقطين
١٠٢١ ـ قال نصر بن الصباح : ان محمد بن عيسى بن عبيد ، من صغار من يروي عن ابن محبوب في السن.
علي بن محمد القتيبي ، قال : كان الفضل يحب العبيدي ويثني عليه ويمدحه ويميل اليه ، ويقول : ليس في أقرانه مثله.
١٠٢٢ ـ جعفر بن معروف ، قال : صرت الى محمد بن عيسى لا كتب عنه فرأيته يتقلنس بالسوداء ، فخرجت من عنده ولم أعد اليه ، ثم اشتدت ندامتي لما تركت من الاستكثار منه لما رجعت ، وعلمت أني قد غلطت.
في أبى محمد الفضل بن شاذان رحمهالله
١٠٢٣ ـ سعد بن جناح الكشي ، قال : سمعت محمد بن ابراهيم الوراق السمرقندي ، يقول : خرجت الى الحج ، فأردت أن أمر على رجل كان من أصحابنا معروف بالصدق والصلاح والورع والخير ، يقال له : بورق البوسنجاني ، قرية من قرى هراة ، وأزوره وأحدث عهدي به قال : فاتيته فجرى ذكر الفضل بن شاذان رحمهالله ، فقال بورق : كان الفضل بن بطن شديد العلة ، ويختلف في الليلة مائة مرة الى مائة وخمسين مرة.
فقال له بورق : خرجت حاجا فأتيت محمد بن عيسى العبيدي ، ورأيته شيخا فاضلا في أنفه عوج وهو القنا ، ومعه عدة رأيتهم مغتمين محزونين ، فقلت لهم : ما لكم قالوا : ان أبا محمد عليهالسلام قد حبس.
قال بورق : فحججت ورجعت ثم أتيت محمد بن عيسى ، ووجدته قد انجلى عنه ما كنت رأيت به ، فقلت : ما الخبر؟ قال : قد خلي عنه.