أصحابي وشيعتي ، فاحذروه وليبلغ الشاهد الغائب ، أني عبد ابن عبد ، قن ابن أمة ضمتني الاصلاب والارحام ، وأني لميت وأني لمبعوث ثم موقوف ، ثم مسئول والله لأسألن عما قال في هذا الكذاب ، وادعاه علي يا ويله ما له أرعبه الله ، فلقد أمن على
______________________________________________________
قوله عليهالسلام : عبد ابن عبد
عبد وقن مرفوعان للخبرية بالتنوين على التوصيف لا بالضم على الاضافة ، والقن بالقاف المكسورة والنون المشددة وهو المتمحض في العبودة والرق.
قال في المغرب : القن من العبيد الذي ملك هو وأبواه ، وكذلك الاثنان والجمع والمؤنث ، وقد جاء قنان أقنان أقنة ، أما أمة قنة فلم نسمعه ، وعن ابن الاعرابي عبد قن أي خالص العبودة. وعلى هذا صح قول الفقهاء لأنهم يعنون به خلاف المدبر والمكاتب.
قوله عليهالسلام : يا ويله
« الويل » الحزن والنكال والهلاك. والهاء هنا للضمير لا للسكت.
والمعنى : يا ويل بشار احضر فقد حان حينك وآن ابانك وجاء أوانك.
وقد يستعمل باللام فيقال له : الويل ويكون في معنى الشتم والدعاء عليه بالهلاك.
قال صاحب الكشاف في الفائق : ويح وويب وويس ثلاثتها في معنى الترحم ، وأما ويل فشتم ودعاء بالهلكة ، وعن الفراء أن الويل كلمة شتم ودعاء سوء ، وقد استعملتها العرب استعمال قاتله الله في موضع الاستعجاب ، ثم استعظموه فكنوا منها بويح وويب وويس ، كما كنوا عن جوع له بجوسا وجودا.
قوله عليهالسلام : أرعبه الله
الارعاب افعال من الرعب ، أي أوقعه الله في الرعب والخوف والفزع والقلق.