قال : حدثني عبد الله بن محمد ، قال : حدثني أبي ، عن اسماعيل بن أبي حمزة قال : ركب أبو جعفر عليهالسلام يوما إلي حائط له من حيطان المدينة ، فركبت معه الى ذلك الحائط ومعنا سليمان بن خالد ، فقال له سليمان بن خالد : جعلت فداك يعلم الامام ما في يومه؟ فقال : يا سليمان والذي بعث محمدا بالنبوة واصطفاه بالرسالة ، انه ليعلم ما في يومه وفي شهره وفي سنته.
ثم قال : يا سليمان أما علمت أن روحا تنزل عليه في ليلة القدر فيعلم ما في تلك السنة الى مثلها من قابل وعلم ما يحدث في الليل والنهار ، والساعة ترى ما يطمئن به قلبك.
______________________________________________________
حتى قال في كتابه : وفرقة منهم تقال لهم : الزرارية ، وفرقة منهم تقال لهم : العمارية أصحاب عمار الساباطي ، وفرقة منهم تقال لهم : يعفورية ، ومنهم فرقة أصحاب سليمان الاقطع ، وفرقة تقال لهم : الجواليقية (١). وكذلك عدهم صاحب الملل والنحل.
قوله رحمهالله : حدثنى عبد الله بن محمد
عبد الله بن محمد هو أبو خالد الطيالسي ثقه لا مرية فيه. وأبوه أبو عبد الله محمد بن خالد الطيالسي أيضا حسن الحال ، روى عن حميد بن زياد أكثر الاصول.
وأما اسماعيل بن أبي حمزة فلست أحصل حاله ، لكنه معلوم الاختصاص بأبي جعفر الباقر عليهالسلام.
والذي يستبين أنه ابن ابي حمزة الثمالي أخو محمد وعلي والحسين وكلهم ثقاة فاضلون والله سبحانه أعلم.
قوله (ع) والساعة ترى
والساعة بالنصب على الظرف
__________________
(١) رجال الكشى : ٢٦٥ ط جامعة مشهد تحت رقم ٤٧٩ فراجع.